تسيير دور الشباب بطنجة.. هل نحن أمام ريع جديد؟
تداول العديد من الجمعويين خبرا مفاده أن تسيير دار الشباب الأندلس، الواقعة ضمن تراب مقاطعة السواني، سيتم تسليمه لإحدى الجمعيات التي تسيّر مسبقاً فضاءين آخرين للشباب بمدينة طنجة.
إن صحّ هذا الخبر، فسيكون الفعل الجمعوي في طنجة أمام مأساة لم يعشها يوماً، وستصبح دور الشباب، الموجهة لخدمة الشباب والثقافة بشكل مجاني من أجل الظفر برأس مال بشري لطالما نادى به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، (ستصبح) بقرة حلوبا جديدة من أجل خلق نوع جديد من الربع، خصوصا أن عددا من الخدمات التي تقدمها هذه المراكز مؤدى عنها.
ووفق المصادر ذاتها، فإن مجرد تسليم مركزين لجمعية واحدة هو ريع حقيقي، خصوصا في ظل الضبابية التي تعرفها عملية تسليم هذه المراكز لجمعيات بعينها، وما هي المعايير التي يتم اعتمادها من أجل ذلك.
أما لو حدث هذا أيضا مع دار الشباب الأندلس، فسيكون الأمر قد أصبح خرقاً حقيقيا للقوانين، ويتطلب تحقيقا عاجلا.
وقد حاولت طنجة نيوز الحصول على المعلومة المؤكدة دون جدوى، لتبقى الأيام القادمة هي الوحيدة التي تحمل الجواب.