تتواصل إلى غاية 25 فبراير الجاري بمدينة الحسيمة فعاليات معرض للصور الفوتوغرافية يسلط الضوء على الغنى والتنوع البيولوجي للكائنات البرية بالمغرب.
ويشكل هذا المعرض، المقام بمؤسسة التفتح الفني والأدبي التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بالحسيمة والمنظم بشراكة بين المديرية الإقليمية للتربية الوطنية وجمعية مصوري الحياة البرية تحت شعار “من الصحراء المغربية إلى جبل موسى”، فرصة للتعرف على غنى التنوع البيولوجي بالمملكة، وما تزخر به من كائنات سواء الطيور أو الثدييات أو الزواحف.
كما يشكل المعرض مناسبة لزيادة وتعزيز الوعي بأهمية المحافظة على البيئة والثروات الحيوانية والطبيعية، فضلا عن احترام النظم البيئية والتنوع البيئي.
وجرى افتتاح المعرض مؤخرا بحضور أطر تربوية وفاعلين بيئيين وجمعويين ومنسقي الحياة المدرسية ومنشطي نوادي التربية البيئية بعدد من المؤسسات التعليمية بالإقليم.
ويعرف المعرض إقبالا وزيارات مستمرة من لدن التلميذات والتلاميذ والفاعلين البيئيين والجمعويين للتعرف عن كثب على غنى وتنوع الحياة البرية.
ويأتي تنظيم المعرض، حسب المنظمين، في إطار تفعيل مشاريع القانون الإطار رقم 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وخصوصا المشروع العاشر منه المتعلق الارتقاء بالحياة المدرسية على مستوى المديرية.
