المكتب المسير للشؤون الطلابية لـENCG بطنجة يستنكر ربط إسم المؤسسة بحادث توقيف طالبات
على إثر ما تداوله موقع وطني في مقال صحفي صدر يوم الإثنين 17 يناير 2022، تحت عنوان “فضيحة جنسية تقود ثلاث طالبات بـ ENCG طنجة إلى الاعتقال” , يود مكتب طلبة المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير إبلاغ الرأي العام الوطني التوضيحات التالية :
⁃ أولا : رفضه التام وشجبه لسلوك المشين موضوع اتهام الطالبتين وكذا الأشخاص الموقوفين بمعيتها، و الذي لا يمث بتاتا للقيم النبيلة لوطننا و لثقافة مدرستنا العريقة، التي عملت على تكوين خريجين وأطر أكفاء، و حرصت على خلق جودة تكوين عال، وبناء جيل شبابي واعد يطمح لولوج سوق الشغل و المساهمة في تنمية الوطن.
⁃ ثانيا : استنكاره الطريقة الملتبسة و الغير المهنية التي تمت بها معالجة الحادث من طرف الصحفي صاحب المقال, بحيث ربط الحادث بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة.
فهل يستقيم إدانة 2400 طالب و طالبة ينتمون لهاته المؤسسة العريقة بسلوك صادر عن طالبتين؟ وهل من الحكمة تحميل مؤسسة تخرج من حضنها آلاف الأطر و الكوادر وزر أفعال فردية ثمت خارج أسوارها و بعيدا كل البعد عن مجال تدخلها؟
⁃ ثالثا، نذكر أن المدرسة تتوفر منذ تأسيسها سنة 1995 على نظام داخلي يمكنها من الاضطلاع بدورها التربوي و معالجة كل انحراف في حينه، في إحترام تام للقوانين ذات الصلة،
⁃ دعوة القائمين على الموقع استحضار الحكمة و المهنية في معالجة الخبر و تجنب تحريف الحقائق بغية خلق الحدث مما يتنافى مع المبادئ الصحفية النبيلة.