لزم حوالي 33 ألف من سكان عدة بلدات في جزيرة لا بالما الإسبانية في أرخبيل الكناري منازلهم لبضع ساعات، بسبب الغازات السامة المنبعثة من بركان كومبري فيخا الذي ثار قبل نحو 3 أشهر.
وأمرت الحكومة الإقليمية للأرخبيل صباح اليوم الاثنين في بيان لها السكان (في بلدات) لوس يانوس دي أريدان وإل باسو وتازاكورتي بملازمة المنازل بسبب نوعية الهواء غير المؤاتية إطلاقا بسبب ثاني أكسيد الكبريت المنبعث من البركان.
وقالت: “أغلقوا الأبواب والنوافذ وامنعوا دخول الهواء من الخارج. ابقوا إن أمكن في الغرف الواقعة في الحيز الداخلي” من المنزل.
ودعت إلى وضع شريط لاصق على مفاصل الأبواب والنوافذ لتحقيق مزيد من السلامة.
وأضافت “إذا وجدتم أنفسكم في الخارج، احذروا من أن السيارة ليست مكانا آمنا والجأوا إلى أول مبنى تجدونه”.
وثار بركان كومبري فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية في أرخبيل الكناري الذي يسجل منذ أيام نشاطا زلزاليا كثيفا، للمرة الأولى منذ 50 عاما في 19 سبتمبر الماضي.
لم يتسبب في وقوع إصابات ولكنه أحدث أضرارا جسيمة وأدى إلى إجلاء أكثر من 7000 شخص، فقد بعضهم كل ممتلكاتهم تحت تدفق الحمم البركانية.