“نظرات” معرض جماعي للصور بتطوان يحتفي بخريجي ورشة التصوير الفوتوغرافي بالمركز السوسيوثقافي
و.م.ع
افتتح، مساء أمس الخميس، برواق المركز السوسيوثقافي التابع لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الجتماعية للتربية والتكوين بتطوان، معرض جماعي يحتفي بعدسة 16 فنانا وفنانة خريجي ورشة التصوير الفوتوغرافي بالمركز السوسيوثقافي بتطوان.
ويدعو هذا المعرض الفني، المنظم إلى غاية 31 دجنبر الجاري، عشاق الصورة الفوتوغرافية والزوار المغاربة والأجانب لتطوان إلى الغوص في عوالم مصورين ناشئين ،واستعارة نظرات ستة عشرة فنانا وفنانة نهلوا من معين ورشات التصوير الفوتوغرافي لمدة خمس سنوات برحاب المركز السوسيوثقافي لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بتطوان.
ويتيح هذا المعرض، الذي اختار له منظموه اسم “نظرات”، لعشاق الصورة الفوتوغرافية السفر ، من خلال 32 صورة /لوحة يقدمها المعرض، إلى أماكن وشخوص وعوالم يجري اكتشافها لأول مرة وإن كانت قريبة منا.
ويقدم المعرض أعمال فوتوغرافية حيوية وواعدة تتبنى العفوية تارة والاعداد المسبق تارة أخرى، أو حتى مزيجا من الاثنين، تؤثث جنبات المعرض المنفتح على كل فروع التصوير الفوتوغرافي من بورتريه وطبيعة وجماد وتصوير الشارع وأبيض وأسود، في نسق و نهج يمنح الأولوية للبحث والتجريب الفني والجمالي.
وأبرز مدير المركز السوسيو ثقافي التابع لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بتطوان عماد العطار، أن هذا المعرض هو منتوج وثمرة العمل المتواصل والجاد لستة عشرة فنانا وفنانة استفادوا من تكوينات خاصة بورشات التصوير الفوتوغرافي بالمركز السوسيو ثقافي بتطوان، كخطوة أولى في مسارهم الفني، ومحطة فنية شاهدة على استثمارهم للمهارات والتقنيات التي تلقوها بالمركز.
وأضاف العطار أن المعرض يعرف مشاركة فنانين من أجيال مختلفة جميعهم طوعوا آلت التصوير وحولوا الصورة إلى لوحة فنية راقية، مضيفا أن من بين الفنانين المشاركين فنانا يعاني مرض التوحد استطاع تطويع وتحويل إعاقته إلى مساحة فنية عبر عدسته.
وأشار مدير المركز الى أن المعرض يقدم فنانين وفنانات في مجال التصوير الفوتوغرافي بمدينة تطوان ويتعلق الامر بكل من بتسنيم أشهبار وأنيسة الخطابي وعبد الحليم أرحو وعزيز أزماط وياسين أباعيسى ولمياء هيلالي وألاء الجيدي وتماضر الحضري وإلياس الحراق وشادن حيون وسعد لميهي ومليكة مفطومي وعمر أولاد بنمسعود وأميمة استيتو وكوثر التايدي وعبد الله الزيادي.