جمعية أحلام من طنجة تشارك في مشروع ‘أطفال في سفر: من اجل مقاربة مسؤولة لهجرة القاصرين’

نظمت المنظمة الايطالية بروجي توموندو ملال في إطار مشروع “أطفال في سفر:من اجل مقاربة مسؤولة لهجرة القاصرين” أسبوعا تكوينيا أوليا لمنشطي المشروع ببني ملال من 17 إلى 23 نونبر.
نظمت المنظمة الايطالية بروجي توموندو ملال في إطار مشروع “أطفال في سفر:من اجل مقاربة مسؤولة لهجرة القاصرين” أسبوعا تكوينيا أوليا لمنشطي المشروع ببني ملال من 17 إلى 23 نونبر.

جاء هدا التكوين بهدف تطوير كفاءات المنشطين والمنشطات من اجل التأثير الايجابي على جماعة المراهقين.تمحورت ورشات العمل التي نظمت حول مجموعة مواضيع : دور المنشط داخل المكتبة الوسائطية،التكوين النفسي للمراهق،تقنيات التواصل،تدبير الجماعات والهجرة الغير المشروعة. تمت الدورة التكوينية بمشاركة جميع الشركاء : المنضمة الاسبانية “مجموعة التعاون من اجل السلام” (ACPP)،مؤسسة زاكورة للتربية،جمعية أحلام من إقليم طنجة،جمعية تساغنس للثقافة والتنمية (ASTICUDE) من إقليم الناضور والاكادمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تادلة ازيلال التي احتضنت التكوين داخل مرافقها.
مشروع “أطفال في سفر : من أجل مقاربة مسؤولة لهجرة القاصرين ” ممول بشراكة مع الاتحاد الأوروبي ويشمل الأقاليم التالية: خريبكة، بني ملال، الناظور و طنجة، نظرا لارتفاع نسبة المهاجرين نحو أوروبا بهذه المناطق.
ويهدف هذا المشروع إلى التخفيف من الهجرة السرية للقاصرين الغير المرافقين وذلك عبر تحسيس الأطفال والمراهقين حول مخاطر الهجرة الغير شرعية وبالتالي فهذه العملية تسعى إلى نشر ثقافة هجرة مسؤولة وحماية حقوق المهاجرين عن طريق إشراك المجتمع المدني، والمؤسسات. تتضمن هذه المبادرة إحداث 20 مكتبة وسائطية داخل المؤسسات التعليمية، دور الشباب،المدارس، مراكز التعاون الوطني، لفائدة الشباب والمراهقين، وتكوين أطرالجمعيات والشركاء العاملين بالمشروع. وهذه الأخيرة “المكتبة الوسائطية” من المنتظر أن تعرف مشاركة أزيد من 60000 شاب، وسيتم إصدار دليل بيداغوجي يستهدف أكثر من2000 مستفيد : أطفال، شباب، مراهقين. كتجربة أولية تحتضنها ما يقارب 30 مؤسسة تعليمية غير نظامية ومن المنتظر أن يخلق هذا حوارا تواصليا واجتماعيا على مستوى المدن والأقاليم التالية: خريبكة، بني ملال, الناظورو طنجة.
من المنتظر أن يتم خلق أنشطة من أجل التواصل الاجتماعي بين المدن السالفة الذكر وبين إيطاليا وإسبانيا، وعن طريق تنظيم ندوات تحسيسية لفائدة المغاربة المهاجرين الذين يعيشون بالدولتين. هذا دون إغفال تنظيم تبادل للزيارات بين المشتغلين بالميدان الاجتماعي ضمن مجال هجرة القاصرين الغير المرفقين.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...