أعلنت السلطات الإسبانية، اليوم الاثنين، عن تسجيل أكثر من 1,7 مليون مسافر و415 ألف مركبة في مرحلة العودة ضمن عملية "مرحبا 2025"، بين شمال المغرب وجنوب إسبانيا.
عادت حركة عبور المسافرين بميناء طنجة المتوسط إلى وتيرتها "الطبيعية"، دون تسجيل اكتظاظ أو تأخير، وذلك بعد انتهاء فترات الذروة الخاصة بتنقل أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
دعا اتحاد جمعيات رجال الأعمال بمدينة طريفة السلطات الإسبانية إلى وقف تنظيم عملية "مرحبا" عبر ميناء المدينة، بحجة أنها تتسبب كل صيف في فوضى مرورية خانقة تُعطل الحياة اليومية للسكان والسياح، وتضر بصورة طريفة السياحية في ذروة الموسم.
أفادت الصحافة الإسبانية أن عملية العبور "مرحبا 2025" سجّلت، إلى غاية منتصف غشت الجاري، تراجعاً في معدلات العبور عبر نقطتي سبتة ومليلية، مقابل انتعاش حركة التنقل عبر موانئ أخرى، في مقدمتها ميناءا طنجة.
على غرار باقي الموانئ المغربية والإسبانية المشاركة في عملية مرحبا لهذه السنة، اعتمدت السلطة المينائية لميناء طنجة المتوسط نظام التذكرة محددة التاريخ والساعة (التذكرة المغلقة) كشرط أساسي لولوج الميناء خلال الفترة من 1 إلى 31 غشت 2025.
أصدرت شركة الملاحة البحرية Baleària بلاغًا هامًا موجهًا إلى كافة زبنائها، تُعلمهم فيه بأنه، ووفقًا لتعليمات السلطة المينائية بميناء طنجة المتوسط، فإن ولوج الميناء خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 31 غشت الجاري سيكون مقتصرًا حصريًا على المسافرين المتوفرين على تذكرة صالحة للسفر في نفس اليوم.
أفاد المسؤول عن المشاريع والمشرف عن عملية "مرحبا" بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، عمر موسى عبد الله، اليوم الثلاثاء، بأنه تم إلى غاية 4 غشت الجاري، تسجيل دخول 2.789.197 فردا من الجالية المغربية بالخارج، وذلك بارتفاع بلغ 10,37 في المائة مقارنة مع سنة 2024.
شهدت عملية العبور "مرحبا 2025" ذروتها يوم أمس السبت، بفعل الارتفاع الكبير في أعداد المسافرين، ما دفع سلطات ميناء الجزيرة الخضراء إلى توسيع مناطق الانتظار لاستيعاب التدفق غير المسبوق.
شهد ميناءا طنجة المتوسط وطنجة المدينة، أمس الجمعة 1 غشت 2025، حركة عبور مكثفة في إطار عملية "مرحبا 2025"، حيث تجاوز عدد المسافرين المتنقلين بين الضفتين المغربية والإسبانية 27 ألف شخص، موزعين على 58 رحلة بحرية.