ألمانيا تفرض حجرا صحيا على المسافرين القادمين من فرنسا
أعلن معهد “روبرت كوخ” لمراقبة الصحة العامة، اليوم الجمعة، أن ألمانيا ستفرض اعتبارا من بعد غد الأحد، حجرا صحيا على المسافرين غير الملقحين الوافدين من ثلاث مناطق في جنوب فرنسا، هي أوسيتاني وبروفانس-ألب-كوت-دازور وكورسيكا، والتي تواجه ارتفاعا في عدد الإصابات بعدوى “كوفيد-19”.
وسيكون لزاما على المسافرين الوافدين من هذه المناطق السياحية الخضوع لحجر صحي مدته عشرة أيام، إذا لم يكن لديهم تصريح صحي يثبت أنهم تلقوا تلقيحهم بشكل كامل أو أصيبوا بالوباء وشفوا منه.
لكن قد يتم تخفيض فترة الحجر الصحي إلى خمسة أيام عند تقديم اختبار سلبي لـ “كوفيد-19”.
وأوضح المعهد الصحي أن الأقاليم والمقاطعات الفرنسية لما وراء البحار مثل غوادلوب ومارتينيك وريونيون وسانت مارتن وسانت بارتيليمي، معنية أيضا بالقرار.
وقرر المعهد تصنيف هذه المناطق بوصفها “عرضة للخطر بشكل كبير” مع تسجيلها عددا من الإصابات بـ “كوفيد-19” يزيد على 200 إصابة لكل 100 ألف شخص على مدى سبعة أيام.
وتوجد إسبانيا، الوجهة السياحية المفضلة لدى الألمان، أيضا ضمن هذه الفئة منذ نهاية يوليوز، فيما شطبت منها هولندا التي تشهد تراجعا في وتيرة الإصابات أخيرا.
ومع تباطؤ حملة التلقيح في ألمانيا، تشعر البلاد بالقلق إزاء انتشار موجة رابعة من الوباء، رغم أن عدد الإصابات بسبب المتحور “دلتا” شديد العدوى، ما زال في هذه المرحلة أكثر اعتدالا من الأعداد التي تسجلها معظم الدول المجاورة.