حمى كراء المظلات الكراسي تكتسح شواطئ طنجة وتثير غضب المصطافين
تعرف العديد من شواطئ طنجة والشواطئ المجاورة لها، انتشار ظاهرة كراء المظلات والكراسي بطريقة مبالغ فيها، تثير غضب الكثير من المصطافين الذين يضطرون للدفع المالي من أجل الاستمتاع بمياه الشواطئ.
وانتقد الكثير من النشطاء الطنجاويين ما حدث يوم أمس الأحد في شاطئ الدالية بضواحي المدينة، حيث كانت الواجهة الأمامية للشاطئ شبه “مُحتلة” من طرف أصحاب كراء المظلات والكراسي، بالرغ من توجه العديد من المصطافين في ساعات مبكرة من أجل إيجاد مكان للاصطياف به.
واعتبر النشطاء الطنجاويون أن هذه الظاهرة استفحلت بشكل كبير، وتتطلب تدخلا من السلطات المحلية، بالنظر إلى أن الشواطئ هي شواطئ عمومية من حق أي مواطن أن يستمتع بها دون أن يكون مضطرا لدفع مبالغ مالية.
وتنتشر هذه الظاهرة السلبية في شواطئ إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، حيث تقوم السلطات المحلية بالترخيص لعشرات الشباب بامتلاك مساحات أرضية لكراء المظلات والكراسي، في إطار محاربة البطالة في صفوف الشباب.
ويعتبر الكثير من المتتبعين أن هذه مجرد حلول ترقيعية، فعمل مئات من الشباب لا يُمكن أن يكون حلا لآلاف الأخرين الذين يعيشون البطالة، كما لا يجب حرمان عشرات الآلاف من المواطنين من الشواطئ بدعوى محاربة البطالة في صفوف بضع مئات من الشباب.
ويرى هؤلاء أن السلطات عليها إيجاد حلول عملية للشباب صالحة في الصيف وباقي الفصول، مع إعطاء للمواطنين حقهم في الاستمتاع بالشواطئ.