بعد مقتل غيني بمفوضية الشرطة في بروكسيل.. حرق سيارات الشرطة والملك كان حاضرا أثناء رشق سيارته
قالت شرطة الدائرة الشمالية لبروكسيل أن حوالي 500 شخص انفصلوا عن المظاهرة المرخصة، مساء اليوم الأربعاء، للتنديد بمقتل الشاب الغيني ابراهيما باه وقاموا برشق وحرق سيارات تابعة للشرطة.
الاشتباكات شملت ساحة ليدتس وشارع البرابون وقد تم حرق مفوضية الشرطة التي توفي فيها ابراهيما وحرق ثلاث سيارات للشرطة كما تم حصار شرطيين في المبنى لكن نجحا في الهروب في الوقت المناسب.
في مقطع فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي ، يمكننا أن نرى بوضوح أن الحريق قد اندلع أيضًا في ماكينة صرف آلي مجاورة لمركز الشرطة.
إلى حد الساعة اعتقل أزيد عن 80 شابا من بين المتظاهرين.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية بيلجا فقد مرت سيارة الملك في موكبها المعتاد صدفة في ساحة ليدتس وقد تعرضت للرشق.
وقال المتحدث باسم القصر الملكي: لقد كان الملك عائدا من عمله متوجها لقصر « لاكن » وحوصرت سيارته ولكن لم يحس الملك بأي تهديد وتم تأمين خروج الموكب بسلام”
من جهته أعلن رئيس بلدية سان جوس أمير كير عن إدانته السلوك غير المسؤول” لبعض المتظاهرين الذين استغلوا نهاية الوقفة السلمية لإحداث الشغب .
و أضاف :”الشرطة مشغولة حاليا لاستعادة النظام والوضع تحت السيطرة. أشكر شرطتنا على تدخلها السريع لضمان سلامة جميع السكان والتجار “.