المركز الوطني للإعلام و حقوق الانسان يحذر إدارة قطاع الاتصال من تفشي كورونا بين الموظفين

يتابع المكتب التنفيذي للمركز الوطني للإعلام و حقوق الإنسان بقلق كبير التطورات غير المطمئنة للحالة الوبائية بين العاملين في الإدارة المركزية لقطاع الاتصال بمدينة العرفان بالعاصمة الرباط.

فمنذ الجمعة 07 غشت 2020، عندما ظهرت أول حالة مؤكدة لمسؤولة بالقطاع، حيث تم تطويق كل مخارج الإدارة المركزية و أجريت اختبارات لكل العاملين المتواجدين يومئذ بالمقر المركزي للقطاع للكشف عن احتمال وجود فيروس كورونا بين المخالطين و غير المخالطين للحالة المؤكدة.

و رغم أن نتائج التحاليل المخبرية بينت خلوهم جميعا من الوباء، فإن حالات معزولة أخرى ظهرت تباعا : أحد المكلفين بالحراسة الخاصة للإدارة و مسؤولة مركزية أخرى بالقطاع، الذين مازالا تحت الحجر الصحي بمنزليهما) تظهر اليوم الجمعة 11 شتنبر 2020 حالة أخرى مؤكدة مصابة بالوباء، و هذه الحالة تعتبر أول حالة حرجة باعتبار أن صاحبها مصاب بأمراض مزمنة.

إعلان

تطورات الحالة الوبائية بالإدارة المركزية، و التي خلقت هلعا كبيرا بين كل العاملين بقطاع الاتصال، دفعت نقابة موظفي وزارة الاتصال للقيام بلقاءات مع مسؤولي القطاع من أجل إيجاد صيغ إدارية مرنة لتفادي تفشي هذا الوباء كالتفويج و العمل عن بعد و إعفاء ذوي الأمراض المزمنة، لكن للأسف كل مبادرات النقابة لم تجد آذانا صاغية ، مما اضطرها للتوجه للوزير المسؤول لطلب لقاء عاجل.

● و تأسيسا على ذلك، فإن المركز الوطني للإعلام و حقوق الانسان :
– يطلب من السيد الوزير المكلف بقطاع الاتصال تدخلا سريعا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
– يحذر إدارة قطاع الاتصال من تفشي الوباء بين الموظفين.
– يحمل الكاتب العام للاتصال عواقب ظهور بؤر محتملة للوباء.

ابراهيم الشعبي
رئيس المركز الوطني للإعلام وحقوق الانسان

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...