حركة الشباب الأخضر تستكر استهداف معالم طنجة وتُصدر بلاغا في الموضوع
أصدر المكتب المركزي لحركة الشباب الأخضر بلاغا استنكر فيه قيام السلطات بهدف المآثر والفضاءات التاريخية بالمدينة، ومن بينها تخريب “سردات تاريخي مزخرف” كشفت عنه الأوراش في الأيام الأخيرة بساحة إسبانيا.
ومن هذا المنطلق استنكرت حركة الشباب الأخضر محطات الاستهداف المتتالية لهذه الفضاءات، وانطلاقاً من قيمها وموقعها المُدافع عن كل محاولات طمس معالم المدينة وإفراغها من مضمونها وعمقها، وكذا من استحضارها لنضالات حديقة المندوبية التاريخية، فقد أكدت على ما يلي:
1- استعدادها للقيام بكل الخطوات المشروعة اللازمة لوقف هذا العبث المتمثل في مثل هذه القرارات العشوائية اللاشعبية واللاأخلاقية، وإعلانها بأن حالة “الطوارئ الصحية ” لن تثنيها عن اتخاذ كافة الخطوات النضالية الممكنة مادام أن حظر التجول لا يسري على الأشغال الجارية بالموقع المذكور مهما كان الثمن.
2- – اعتبارها تغييب البطاقة التقنية للأشغال، والمعطيات المتعلقة بالورش، وكذا تغييب الجزء المتعلق بمشروع المارينا من وثيقة تصميم التهيئة كمؤشرات تدلُ على نوايا سيئة ومبيتة بحق كل المنطقة التاريخية.
3- – اعتبارها تخريب ساحة اسبانيا التاريخية امتدادا لتخريب مبنى خزن الحبوب، والمستودعات المتواجدة داخل الميناء، وكذا رافعة التيتان وقبلها المنارة الشهيرة، فمحاولة إعدام حديقة المندوبية التي تصدها شرفاء المدينة من أبنائها بكل بسالة وقتالية.
4- – رفضها إقامة أي امتداد كيفما كان نوعه لمشروع “مارينا طنجة” بالجانب المقابل للميناء التي يفصل بينها شارع محمد السادس.
5- – دعوتها السلطات المعنية لتشكيل فريق بحث مختص مكون من مفتش المباني التاريخية و المحافظ الجهوي على التراث التابعين لوزارة الثقافة من أجل اكتشاف الموقع المذكور، وتثمينه.
6- – إطلاقها بمشاركة عدد من الشخصيات المناضلة بالمجال الحقوقي لعريضة موجهة للسيد رئيس المجلس الجماعي من أجل وقف الأشغال الجارية بالموقع المذكور وكذا تشكيل لجنة مختصة لفتح تحقيق بالموضوع، ونشرها لفيديو توضيحي لذلك في أقرب الآجال.
7- دعوتها ساكنة طنجة للتجند والتعبئة والاستعداد من أجل إعلان “حالة الاستنفار الحضارية القصوى” للقطع مرة واحدة مع كافة أشكال الزحف على الوجه الحضاري والتاريخي والثقافي للمدينة.