وضع الأستاذ المشتبه به في تعنيف طفلة تحت تدابير الحراسة النظرية

قررت المصلحة الأمنية لدى المركز الترابي بسرية درك تارودانت، اليوم الثلاثاء 14 يناير 2020، وضع الأستاذ المشتبه به في تعنيف طفلة لا يتجاوز عمرها ثماني سنوات تدرس بالمستوى الثاني ابتدائي، من أسرة تقطن بدوار توريرت التابع لجماعة بونرار قيادة تازمورت ضواحي تارودانت، رهن تدابير الحراسة النظرية.

القرار المتخذ في حق الأستاذ جاء تنفيذا لتعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتارودانت، وذلك في اطار البحث التمهيدي الذي باشرته المصلحة الأمنية وفقا في موضوع النازلة تقدمت بها أسرة الضحية.

وفي جديد الملف التي أثار اهتمام الراي العام، وبعد توصل قائد المركز الترابي للدرك بسرية تارودانت، انتقلت فرقة أمنية إلى عين المكان بجماعة بونرار بتارودانت الجنوبية، حيث فتح بحث في الموضوع.

وتم الاستماع الى كافة الأطراف المعنية في القضية، حيث أسفرت نتائجه بتشبث المشتكى به بتصريحاته التي سبق له وان ادلى بها أمام كل اللجنة الرباعية التابعة للمديرية الإقليمية لتارودانت، التي حلت بالمؤسسة التربوية ساعات قليلة من انتشار خبر الاعتداد على مواقع التواصل الاجتماعي وعبى صفحات بعض الجرائد الإلكترونية، واللجنة المشكلة من اطر المراقبة التربوية والمسؤول عن المرصد الإقليمي لمناهضة العنف بالوسط المدرسي.

إعلان

ونفى الأستاذ أمام رئيس المؤسسة أثناء استفساره حول ظروف وأسباب التهمة الموجهة إليه من طرف الضحية، كما تشبث بها أثناء المواجهة.

من جهتها وأثناء الاستماع إليها في محضر قانوني بحضور والي أمرها، تشبثت الضحية كذلك بتصريحاتها والتي سبق وان أدلت بها، متهمة الأستاذ بالاعتداء عليها، في حين وبدورها نفت أم الضحية بما سبق أن صرح به الأستاذ كون هذه الأخيرة كانت وراء الاعتداء على الطفلة، معتمدا في ذلك انه سبق وان استفسر الضحية أمام تلاميذ الفصل عن الواقعة.

فأكدت له الضحية على أن والدتها كانت وراء الاعتداء عليها، ونظرا لتشبث كل طرف بتصريحاته حيث الإثبات والنفي، تقرر وضع الأستاذ تحت تدابير الحراسة النظرية حيث من المنتظر أن يتم تقديمه في حالة اعتقال يوم الأربعاء 15 يناير 2020 على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت بتهمة ” الاعتداء الجسدي “.

كل ذلك في انتظار ما ستسفر عنه نتائج البحث التفصيلي وكذا نتائج التحقيق الذي باشرته المديرية الإقليمية للتعليم والذي بدورها كلفت لجنة قصد الانتقال الى المؤسسة والاستماع إلى زملاء التلميذة الضحية.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...