ثلاث مغربيات يفزن بجائزة “التحبير للقرآن الكريم وعلومه” في دورتها الخامسة بأبوظبي
فازت ثلاث مغربيات مرتلات للقرآن الكريم مساء أمس الأربعاء بجائزة “التحبير للقرآن الكريم وعلومه” في دورتها الخامسة التي تقام بأبوظبي كل سنة خلال شهر رمضان المبارك .
وهكذا حصدت الشابات المغربيات الجوائز الثلاث في مجال ” ترتيل القرآن الكريم” بالنسبة لفئة ” الإناث كافـة الجنسـيات ” حيث فازت بالمركز الأول شيماء زروال، وبالمركز الثاني سارة الحيلي، والثالث سلمى الصحصاح. وتم خلال حفل نظم في أبوظبي ترأسه الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الاماراتي ،توزيع الجوائز على المتوجين بهذه الجائزة من جنسيات متعددة شملت بالاضافة الى المغرب كلا من اندونيسيا وتونس وايران وباكستان إلى جانب الفائزين من مواطني ومواطنات دولة الإمارات . ونظرا لتعذر حضور الفائزتين المغربيتن شيماء زروال وسارة الحيلي حفل التتويج في ابوظبي، فقد ناب عنهما في تسلم الجائزة السيد عبد الإله أوداداس القائم بالأعمال بالنيابة بسفارة المملكة بأبوظبي ،فيما تسلمت القارئة سلمى الصحصاح الجائزة من الشيخ سيف بن زايد.
وعبرت الصحصاح، التي حضرت حفل التتويج رفقة والدها في كلمة لها بالمناسبة عن سعادتها بالفوز بهذه الجائزة العالمية.
كما أعربت القارئة المغربية المنحدرة من مدينة مراكش عن شكرها للجنة المنظمة لجائزة “التحبير للقرآن الكريم وعلومه” ،التي انطلقت مطلع شهر رمضان الحالي بمشاركة حوالي 1900 مشارك من 61 بلدا.
وفي فئة “الذكـور كافـة الجنسـيات”، أحرز المركز الأول محمد أمين الاسدي والمركز الثاني سلمان سربازی والثالث عبدالصمد لياقت وجميعهم من إيران، فيما فازت في فئة “الأطفـال كافـة الجنسـيات”، بالمركز الأول آيسيا بوتري الخنساء وبالمركز الثاني ميتالينا هومايرا والثالث زيان فاخرية كامالين وكلهن من اندونسيا.
وتهدف الجائزة،الى تعزيز الاهتمام والتعلق بدراسة القرآن الكريم وعلومه على النهج الصحيح من خلال غرس القيم الصحيحة في صفوف النشء وتشجيعهم على ترتيل القرآن الكريم بقراءة صحيحة وفق أحكام التجويد .
تجدر الاشارة الى أن قيمة الجائزة تبلغ 30 ألف درهم إماراتي بالنسبة للفائز بالمركز الأول و20 ألف درهم للمركز الثاني و 10 آلاف درهم للمشارك الذي جاء في المركز الثالث.
وتضم الجائزة فئتين رئيسيتين الأولى فئة الترتيل للقرآن الكريم والتي تقسم إلى ثلاثة أقسام أحدهما مفتوح لكل الجنسيات من كافة أنحاء دول العالم، من الذكور والإناث ومن شتى الأعمار بحيث يخصص لكل فئة عمرية جائزة، فيما تم تخصيص القسم الثاني من الجائزة للمواطنين الاماراتيين من الذكور والإناث والأطفال وتم تخصيص جائزة لكل فئة عمرية بشكل مستقل.
كما استحدثت اللجنة المنظمة العليا جائزة لأصحاب الهمم يتنافس فيها الذكور والإناث والأطفال ولكل واحد منهم فرع مستقل، تقديرا لهذه الفئة الغالية من المجتمع.
أما الفئة الثانية الرئيسية .. فهي فئة الفيلم القصير لتعاليم القرآن الكريم وهي مستمده من وثيقة “الأخوة الإنسانية ” وتتناول مجالات ” تعزيز الاحترام المتبادل ” و”تقديم العون” و” تساوي البشر ” و” نبذ التعصب والكراهية ” و “تعزيز ثقافة التعاون والحوار ” و” نشر ثقافة التسامح ” و” أهمية الأسرة” و ” مفهوم المواطنة الإيجابية ” و “تمكين المرأة” و” حقوق الأطفال” و”احترام الكبار”.