الهجرة المضادة من أوربا إلى طنجة تؤثر سلبا على الخريطة التربوية

اعتبر سلامة موحى، النائب الإقليمي لقطاع التربية الوطنية بطنجة أصيلا، أن الهجرة المضادة لعائلات بأكملها من أوربا للاستقرار بمدينة طنجة ظاهرة تؤثر سلبا على الخريطة التربوية، وأشار إلى أن نسبة تحقيق الأعداد المتوقعة في تحضير و تعديل الخريطة التربوي

اعتبر سلامة موحى، النائب الإقليمي لقطاع التربية الوطنية بطنجة أصيلا، أن الهجرة المضادة لعائلات بأكملها من أوربا للاستقرار بمدينة طنجة ظاهرة تؤثر سلبا على الخريطة التربوية،
وأشار إلى أن نسبة تحقيق الأعداد المتوقعة في تحضير و تعديل الخريطة التربوية

إعلان

للموسم التربوي 2006 – 2007 بلغت 104,1 %(105,1 % بالوسط الحضري و 96 % بالوسط القروي)،
وأضاف، في لقاء إعلامي نظمته النيابة في بحر الأسبوع المنصرم بتنسيق مع نادي الصحافة لجهة مراكش تانسيفت، أنه بالرغم من ذلك فالبنايات المدرسية متوفرة لاستقبال هذا النوع من الهجرة، وأن نيابة طنجة لا تعاني البتة من خصاص في الأساتذة المدرسين. وبالمقابل، سجل النائب خصاصا في الموارد الإدارية والتقنية ( مديرين، أعوان، حراس خارجيين…)، وهو ما يؤثر سلبا على عملية التعليم والتعلم، خصوصا على مستوى الإدارة التربوية التي بدأت تعرف عزوفا عن شغل مناصبها في العديد من المدن والأقاليم لغياب التحفيزات وثقل المسؤولية وضعف التكوين الأساسي.وأشار التقرير التركيبي حول حصيلة الموسم التربوي 2006/ 2007 لنيابة طنجة أصيلا، الذي تسلمت «المساء» نسخة منه، إلى أن نسبة النجاح في امتحانات نيل شهادة السلك الابتدائي-دورة يونيو 2007 بلغت 91.86 في المائة، وفي امتحانات نيل شهادة السلك الإعدادي 46.97 في المائة، فيما بلغت نسبة النجاح في امتحان الباكالوريا 53 %، وذلك بزيادة 4 نقط بالمقارنة مع نتائج السنة الماضية. وأوضح سلامة أن نسبة النجاح في الدورة العادية الخاصة بالمترشحين الرسميين بلغت هذه السنة 43.22 %، أي بزيادة نقطتين بالمقارنة مع السنة الماضية (دورة يونيو 2006). أما بالنسبة للدورة الاستدراكية (دورة يوليوز 2007)، فإن عدد المراكز التي أجريت فيها هذه الامتحانات هو 9 مراكز، بالإضافة إلى مركز إصلاحية السجن المدني، وبلغت نسبة النجاح في هذه الدورة الاستدراكية 17.31 % .واعتبر سلامة أن التعليم الخصوصي بنيابة طنجة أصيلا لا زال دون المستوى المطلوب، حيث لم تتجاوز مساهمته في عملية التعليم والتعلم نسبة 23 في المائة، ليظل بذلك بعيدا عن طموحات الميثاق الوطني للتربية والتكوين. ورفض سلامة قطعا أن تربط الجودة بالتعليم الخصوصي، معللا ذلك بكون المدرسة العمومية بطنجة هي المزود المركزي للتعليم الخصوصي بالأساتذة العموميين، الذين يتمتعون بترخيص بالعمل ضمن التعليم الخصوصي في حدود ست ساعات في إطار تعزيز المراقبة التربوية والإدارية بناء على المذكرة الوزارية 141 بتاريخ 11/12/2006، وهي العملية التي همت ما يناهز 72 % من مجموع مؤسسات التعليم الخصوصي، فقد لوحظ عدم الالتزام بالمذكرات التنظيمية الخاصة بتوزيع الكتب المدرسية. و كذلك التصرف في بعض الحصص الزمنية المخصصة لبعض المواد، واعتبر النائب نيابة طنجة أول نيابة أدخلت مادة اللغة الإسبانية في السلك الثانوي الإعدادي، بعدما اقتصرت وزارة التربية الوطنية فقط على إدخال اللغة الانجليزية.وأشار التقرير النيابي إلى أن نسبة المشاركة في التأمين المدرسي لتلاميذ مدينة طنجة، وإن سجلت نسبة 100% في التعليم الثانوي التأهيلي والتعليم الثانوي الإعدادي، فإن نسبة التلاميذ المؤمنين في التعليم الابتدائي، خاصة بالوسط القروي، لا تتعدى 11% من المجموع العام، حيث من أصل 124152 تلميذا تم تأمين 38147 مؤمنا في الضمان المدرسي والرياضي، و41340 مؤمنا في الضمان المدرسي، فيما الوسط الحضري سجل 80,50 .%

المساء

إعلان

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...