طنجة: الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية للكراطي والأساليب المشتركة
عقدت الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة، أمس الأحد، بقاعة الاجتماعات لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة، جمعها العام العادي لسنة 2008/2009.
عقدت الجامعة الملكية المغربية للكراطي والأساليب المشتركة، أمس الأحد، بقاعة الاجتماعات لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة، جمعها العام العادي لسنة 2008/2009.
وقد انطلقت أشغال الجمع بكلمة للسيد الكاتب العام للجامعة، حيث ذكر الحاضرين بالنقط المدرجة في جدول أعمال الجمع العام، ثم أعطى الكلمة للسيد عبد الحميد العافية في كلمة خاصة بعصبة البوغاز للكراطي، هذا الأخير شكر المكتب المسير وعلى رأسهم السيد محمد مقتابل رئيس الجامعة الملكية المغربية للكراطي والأساليب المشتركة على اختيارهم مدينة طنجة لعقد هذا الاجتماع وهنأهم على نجاح البطولة العالمية المقامة بالرباط شهر نونبر 2009.
وفي كلمة له، شكر السيد محمد مقتابل الحاضرين على تلبية الدعوة وتكبد عناء السفر لإنجاح هذا الإجتماع الذي يجمع أسرة رياضة فنون الحرب، مبرزا ما قامت به الجامعة الملكية للكراطي من أجل توفير قاعدة كبيرة لممارسي رياضة الكراطي بالمغرب ولعل أهمها هي تنظيم البطولة العالمية التي شهدها المغرب، والتي لاقت إعجاب وتقدير كل الوفود المشاركة، مبرزا أنه بالرغم من مشاركة ما يزيد عن 80 دولة إلا أن الدورة لم تعرف ما يعكر صفوها، باعتبار المغرب بلد الأمن والأمان… ثم بعد ذلك بشر الحاضرين بميلاد أول مركز استقبال خاص برياضة فنون الحرب، على أن تتم خلق بعض المراكز الجهوية الأخرى لاحقا.
وبعد التأكد من النصاب القانوني تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي على الحاضرين، لتفتح باب التساؤلات والمدخالات للسادة ممثلي العصب والجمعيات وبعد نقاش مستفيض تمت المصادقة على التقريرين بالإجماع.
بعد ذلك تلا السيد الرئيس على الحاضرين التشكيلة الجديدة للمكتب المسير للجامعة وكذا اللجن. ثم أخبر الحاضرين أن من بين النقط الأساسية لجدول الأعمال هو خلق اتفاقية ما بين وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي من جهة و الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة من جهة أخرى الهدف منها إيصال هذه الرياضة إلى شريحة أكبر وأيضا باعتبار رياضة الكرطي رياضة الهدف منها التحكم في الذات واحترام الآخر ومحاولة ابعاد التلاميذ عن ما قد يضر بصحتهم كالتدخين وما إلى ذلك.
وفي الختام تمت تلاوة برقية ولاء للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وهذا نص دردشة قصيرة أجرتها طنجة نيوز مع السيد محمدمقتابل
س: مرحبا بك في طنجة، لأول مرة يعقد جمع الجامعة عن محور الرباط /البيضاء فلماذا طنجة؟
ج: طنجة مدينة يحبها كل من وطأته قدمه بها، ومدينة محبوبة من جلالة الملك، وأيضا الهدف هو اللامركزية فمثلما تشهده بطولة الكأس بتنظيمها في عدة مدن لما لا يكون الجمع العام هنا بطنجة، ومرحبا بنا معكم هنا بطنجة.
س: رياضة الكراطي من الرياضات التي تساهم في رفع الراية المغربية عاليا، والملاحظ أن الميزانية المخصصة للجامعة الملكية للكراطي تعد هزيلة مقارنة مع باقي الرياضات الأخرى ألا يساهم هذا في جعل رياضة الكراطي تتأخر؟
ج: إن السياسة المتبعة من طرف الوزارة تتماشى تماما مع فكرتي منذ تولي منصب الرئاسة، هي عدم إعطاء المنح جزافا وبدون مواصفات أي أن المنطقي هو المنح تعطى لما تقدمه كل جامعات من برامج وأنشطة ونتائج.
س: كيف توفق ما بين المهام المسنودة إليك ورئاسة الجامعة؟
ج: المهام، الجامعة، العائلة. المفتاح هو حب هذا الوطن الكبير، ولعلمكم أنني لم أجتمع بأسرتي ما يزيد عن 77 يوم لماذا لأن المسؤولية تبدو كبيرة عن كل شيء بما فيها التفكير في عائلتك، بل أحيانا عندما تشاهد الفرحة في وجوه المواطنين المغاربة بما يقدمه لهم صاحب الجلالة نصره الله، تشعر كأنها ابتسامة من أحد أفراد عائلتك.
س أخير : خارج عن نطاق الكراطي، الطنجاويون شغوفون بالبطولة الإسبانية لا سيما الكلاسيكو، فهل أنت مدريدي أو برصاوي؟
ج : على أي، انا شغوف بكرة القدم لكن ليس لدي ميول لأي فريق، ما يبهرني هو مسألة التنظيم والإنضباط والروح الرياضية والجمهور الغفير، لدرجة أنني من كثرة انبهاري بكل هذه المسائل لا أعطي أهمية للعب أو اللاعبين وهذا الفرق بيني كمسؤول عن هيئة وبين محبي هذا الفريق وذاك.
كلمة أخيرة: شكرا لكم على هذه الالتفاتة لهذا النوع الرياضي ودعمكم له ونحن جد فرحين بتواجدنا معكم هنا بمدينة طنجة ووفقكم الله لما فيه خير المدينة خاصة والمغرب على العموم.
عبد السلام التيدي