اختتام فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان تطوان الدولي للأشرطة المرسومة
اختتمت يوم السبت 31 ماي 2008، فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان تطوان الدولي للأشرطة المرسومة، و المنظم من طرف المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان في إطار مشروع تفعيل شعبة الأشرطة المرسومة و سينما التحريك بتطوان، بتمويل مشترك مع الإتحاد الأوربي و رعاية
اختتمت يوم السبت 31 ماي 2008، فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان تطوان الدولي للأشرطة المرسومة، و المنظم من طرف المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان في إطار مشروع تفعيل شعبة الأشرطة المرسومة و سينما التحريك بتطوان، بتمويل مشترك مع الإتحاد الأوربي و رعاية وكالة تنمية و إنعاش الأقاليم الشمالية.
كان ذلك في حفل ختامي تم خلاله الإعلان عن نتيجة مباراة المهرجان، و التي شارك بها 20 فنانا شابا (أقل من 30 سنة ) من مجموعة من الدول العربية و الأوربية:
(10 مغاربة – 3 إيطاليين – 1 روماني – 1 بوليفي – 2 بلجيكيين – 1 فرنسي – 1 تونسي – 1 جزائري )
و ذلك بعد أن بثت لجنة تحكيم المهرجان في الأعمال المرشحة للمباراة .
و تتألف لجنة التحكيم من :
محمد البراق (المفرب)
Jérôme Lereculey و Eric Cartier (فرنسا)
Christophe Badoux (سويسرا)
Etienne Schréder (بلجيكا)
و كانت نتيجة المباراة كما يلي :
الجائزة الكبرى للمهرجان (20000 درهم ) فاز بها “عزيز أوموسى” من المغرب. و قد قام بتسليمها باشا مدينة تطوان نيابة عن والي ولاية تطوان ، و الجائزة مهداة من طرف وكالة تنمية و إنعاش الأقاليم الشمالية.
الجائزة الثانية فاز بها “عثمان السالمي” من تونس و قد سلمتها مديرة المعهد الثقافي الفرنسي.
الجائزة الثالثة عادت “لعصام العسري” طالب بالمعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان مهداة من طرف شركة “فلوسيت”و قد سلمها السيد جلال عدي مدير الشركة.
كما تم في نفس الوقت إخضاع أعمال المتبارين التي تم إنتاجها في الورشة الفنية التي صاحبت أيام المهرجان الأربع، للتصويت لتحديد الفائز بجائزة الجمهور(10000 درهم).و بعد فرز الأصوات المعبر عنها مباشرة أمام الجمهور فاز بهذه الجائزة، مفاجأة هذه الدورة، الفنان “عزيز أوموسى”، الفائز بالجائزة الكبرى.
كما أتحف الفنان الفرنسي إيريك كارتيي الحضور بعرض لتقنية الرسم المرتجل بواسطة الحاسوب و ذلك على نغمات البيانو للفنان الأستاذ بالمعهد الموسيقي بتطوان أحمد السلموني.. وللتذكير فقد افتتح حفل الاختتام بعرض مسرحي للفنان يوسف الريحاني من أداء الممثلة زهرة الصغير بعنوان كرسي هزاز مقتبس عن نصوص بيكيت.
و في الأخير تم التأكيد على بلوغ المهرجان أهدافه المتوخاة، و هي دعم مكانة الأشرطة المرسومة وتقنيات التحريك بالمغرب بصفتهما إحدى وسائل التعبير الثقافي والفني وإحدى أدوات الدعم التربوي والتكوين والتواصل الإعلامي بشكل عام. وكذا خلق فضاء للتبادل الفني وتقوية سبل الحوار الثقافي بين المبدعين الشباب ومحبي الأشرطة المرسومة على ضفتي المتوسط.
كما ضرب القيمون على المهرجان لمحبي الفن التاسع ، موعدا بعد سنتين لحضور فعاليات الدورة السادسة لمهرجان تطوان الدولي للأشرطة المرسومة.