قضية نيمار تدخل مرحلة التشويق
لم تنته قضية “نيمار” بإستقالة رئيس نادي برشلونة ” ساندرو روسيل” وتعيين” جوسيب ماريا بارتوميو ” رئيسا مؤقتا بدلا منه، حيث دخلت مرحلة أخرى أكثر تشويقا بعدما قررت المحكمة الوطنية في مدريد،” قبول القضية لكنها أشارت إلى عدم وجود آي “استعجال او ضرورة” للاس
لم تنته قضية “نيمار” بإستقالة رئيس نادي برشلونة ” ساندرو روسيل” وتعيين” جوسيب ماريا بارتوميو ” رئيسا مؤقتا بدلا منه، حيث دخلت مرحلة أخرى أكثر تشويقا بعدما قررت المحكمة الوطنية في مدريد،” قبول القضية لكنها أشارت إلى عدم وجود آي “استعجال او ضرورة” للاستماع الى شهادة” روسيل ” المشتبه الأول في القضية في هذه المرحلة، معتبرة بان محتوى الشكوى والوثائق التي قدمها نادي برشلونة “عناصر كافية” للمضي قدما بالقضية.
قبول قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية بمدريد فتح تحقيق في قضية “نيمار”يأتي بعد الطلب الذي تقدمت به النيابة العامة “الإدعاء” في المحكمة الوطنية من اجل التحقيق في مزاعم الاختلاس المتهم به برشلونة في ما يخص صفقة ضمه نيمار من سانتوس مقابل 57 مليون يورو، وذالك بناء على الشكاية التي وضعها محب في النادي يتهم فيها الرئيس السابق” ساندرو روسيل” باختلاس 40 ميلون يورو من مجموع مبلغ ال57 مليون يورو الذي دفع لضم نيمار، وحسب غرفة التحقيق الإسبانية هناك تناقضا في عقد انتقال نيمار إلى برشلونة من خلال الوثائق التي حصل عليها الإدعاء، حيث ان رئيس نادي برشلونة مطالب بتبرير الوجهة الحقيقية لمبلغ 40مليون أورو، بالمقابل يقول نادي برشلونة أن صفقة انتقال نيمار كلفت 57 مليون يورو، و انه دفع مبلغ 5ر17 مليون يورو الى سانتوس و40 مليون الى شركة “ان اند ان” من اجل الحصول على خدمات نيمار، لكن برشلونة تخبأت وراء “السرية” لعدم كشف تفاصيل الصفقة، في حين تتحدث التقارير عن النادي الكاتالوني دفع مبلغ 95 مليون يورو للحصول على نيمار.
قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية”بابلو روس” المكلف بالملف أمر لجنة محققين السفر الى البرازيل من اجل الحصول على نسخة من العقد الذي كان يربط النجم البالغ من العمر 21 عاما بفريقه السابق سانتوس، وطلب من نيمار تقديم العقد الذي وقعه مع شركة “ان اند ان” التي تنازل لها عن حقوقه المالية المستقبلية والتي يرأسها والد اللاعب الذي يؤكد بانه “لا يوجد اي شيء غير مشروع” في عملية الانتقال.
الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” خرج عن صمته حيال ما يحصل في اروقة برشلونة، اذ خرج كاتبه العام الفرنسي “جيروم فالكه ” ليقول بضرورة تجنب ان يذهب جزءا من اموال التعاقدات الى طرف ثالث، رافضا التطرق بشكل محدد الى صفقة نيمار لكنه، اكد ان الفيفا مصمم على معالجة جميع “المسائل الرمادية”، اي الغامضة، في انتقالات من هذا النوع. وتابع فالكه “طالما ان هناك اطرافا تلعب دورا في صفقة انتقال وليس لها علاقة مباشرة بالمسألة، اي انها ليست احد الناديين او اللاعب، فستكون هناك مساحة رمادية تترك المجال لحصول بعض الامور التي لا نأمل ان تحصل”.