الكاتب الطنجاوي أحمد الطريبق أحمد يفوز بجائزة المغرب للكتاب في الدراسات الأدبية والفنية
فاز أحمد الطريبق أحمد بجائزة المغرب للكتاب (صنف الدراسات الأدبية والفنية ) برسم 2008 عن كتابه “الخطاب الصوفي في الأدب المغربي, في عهد السلطان مولاي إسماعيل”.
فاز أحمد الطريبق أحمد بجائزة المغرب للكتاب (صنف الدراسات الأدبية والفنية ) برسم 2008 عن كتابه “الخطاب الصوفي في الأدب المغربي, في عهد السلطان مولاي إسماعيل”.
وتميز أحمد الطريبق أحمد, وهو من مواليد 1945 بطنجة, بالخصوص بتجربته الشعرية الغنية مضمونا وفنيا والتي ظلت مطبوعة بالبعد الصوفي إذ أن الشاعر تأثر بالمتن الصوفي (ابن عربي وأوراد الجزولي…) قبل أن ينهل من التراث الشعري العربي.
وظل الولع الصوفي يرافق الشاعر ليتكرس ضمن مساره الأكاديمي حيث أنجز أطروحته الجامعية عن ( الكتابة الصوفية في أدب التستاوتي).
ويرى أحمد الطريبق أحمد أن كل شاعر هو صوفي في أعماقه, لأن الصوفي يتسامى بالرؤيا / الحلم وهي الشعر كله, كما يجمع بين الصوفي والشاعر الانشداد إلى حالة الجذب فكلاهما يتعرض لحالات البسط والقبض والوعي واللاوعي وغيرها من الثنائيات الموحدة بينهما, واللغة الصوفية نابعة من معين الإشارة وهي من مقدسات الشعر الحق.
من دواوين أحمد الطريبق أحمد “هكذا كلمني البحر” (1996), كما صدر له مؤلف “طنجة: الصورة الشاعرة (من الرؤية المماثلة إلى الرؤية المغايرة), أنتولوجيا شعرية (1995).