طنجة: قاعة الصحافة بالزياتن مغلقة بفعل فاعل في وجه الإعلام المحلي

يلاحظ أن إدارة صونارحيس بالمركب الكبير بطنجة تقفل قاعة الصحافة في وجه مراسلي مهنة البحث عن المتاعب و تتركهم فقط “معلقين” في منصة الإعلام يؤدون واجبهم في ظروف صعبة ومهينة، ويتكرر هذا المشهد في جل المباريات الودية أو الرسمية لإتحاد طنجة، الأمر الذي طرح

يلاحظ أن إدارة صونارحيس بالمركب الكبير بطنجة تقفل قاعة الصحافة في وجه مراسلي مهنة البحث عن المتاعب و تتركهم فقط “معلقين” في منصة الإعلام يؤدون واجبهم في ظروف صعبة ومهينة، ويتكرر هذا المشهد في جل المباريات الودية أو الرسمية لإتحاد طنجة، الأمر الذي طرح أكثر من سؤال عن الجهة التي مازالت تتفنن في إهانة الإعلام المحلي.

إعلان

قاعة الندوات أو “الصحافة” بملعب الزياتن مجهزة بأحدث معدات الإتصال بما فيها “الأنترنيت ” مما يسهل الأمر على ممثلي الصحف الإلكترونية والسمعية البصرية في نقل الخبر بدقة ومهنية، لكن إدارة “صونارجيس” بالمركب تصر على إغلاق هذه القاعة في وجه الصحافيين المحليين وبالتالي حرمانهم من خدماتها متذرعة بأسباب واهية لا يقبلها أي عقل سليم، وحتى الفريق الطنجي يتحمل المسؤولية في هذا، لأنه لا يلعب في الزياتن بالمجان بل يؤدي على هذه الخدمة، وفي هذه الحالة عليه أن يستفيد من جميع مرافق المركب، بما فيها قاعة الصحافة التي يجب أن تفتح أبوابها لممثلي الإعلام لأداء واجبهم لتغطية لقاءات “الإتحاد”، كما تنص على ذالك قوانين الإتحاد الدولي لكرة القدم “FIFA”، لكن الجميع يتهرب ويترك ممثلي الصحف بطنجة كالأيتام فوق مدرجات مركب الزياتن.

حسن بودراع

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...