المؤتمر المغربي السنوي للتعليم تحت شعار “المنظومة التعليمية وسوق الشغل نحو مقاربة مشتركة”
أسدل الستار مؤخرا بمدينة طنجة عن فعاليات المؤتمر المغربي السنوي للتعليم في دورته الأولى، والمنظم من طرف هيئة مكونة من تلاميذ مهندسين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة وتحت الرعاية الفعلية للمجلس البريطاني و بدعم من المركز اللغوي الأمريكي و مجمو
أسدل الستار مؤخرا بمدينة طنجة عن فعاليات المؤتمر المغربي السنوي للتعليم في دورته الأولى، والمنظم من طرف هيئة مكونة من تلاميذ مهندسين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة وتحت الرعاية الفعلية للمجلس البريطاني و بدعم من المركز اللغوي الأمريكي و مجموعة من المؤسسات الخاصة، و امتدت فعاليات هذا المؤتمر طيلة يومين. وبهذا الصّدد فإن المؤتمر قد تناول برامج عدة حول وضعية الطالب المغربي و منظومة التعليم ببلادنا. إذ افتتحت فعالياته بحضور الخبير البريطاني في شؤون التعليم السيد ” غافين دايكس” الذي قدم ندوةً بعنوان “التعلم من المفاجأة”، لقيت تجاوباً كبيراً من لدن الحضور بمختلف فئاته و تمثيلياته إذ أعطـى السيد “كافين” نظرة شاملة عن المنظومة التعليمية بالمملكة المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية، و هذا قبل أن يتطرق إلى مناقشة وجهة نظره بخصوص الطرق المبتدعة في التلقين و النهوض بالقطاع، الشيء الذي ساهم و بشكلٍ فعّالٍ في إثراء الندوة. و بموازاة مع ذلك نظمت ورشات تدريبية متنوعة أطرها أعضاء عن “الفدرالية المغربية للكاوتش المهنيين و الشخصيين”.
أما فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر فقد تميزت بحضور شخصيات بارزة في الميدان الجامعي والمقاولاتي تجسدت في رئيس جامعة عبد الملك السعدي بتطوان حذيفة أمزيان و كل من مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة و نائب الرئيس المكلف بالبحث و التنمية بالجامعة الدولية بالرباط وعبدالعزيز بنجواد والمدير التجاري ل “إي بي إم” المغرب، بالإضافة إلى المستشار المقاولاتي في الموارد البشرية عمر بلخيري و المكلف بالمهام بإدارة ” سي بي إي” المغرب سعيد بنصبيح. و قد ساهم كل من هؤلاء من جهة و أساتذة جامعيين و باحثين من جهة أخرى إضافة إلى ممثلي عن مختلف الأسلاك التعليمية بالجامعة و الطلبة، في إغناء حوار دار حول “الجامعة و المقاولة نحو مقاربة مشتركة”.
كما عرف المؤتمر مشاركة طلبة من مختلف أنحاء المملكة حاملين مشاريع و أفكار جديدة تتقاسمها مع الحضور قصد تفعيلها للنهوض بالمنظومة التعليمية عامة و الجامعية خاصة.