طنجة: جمعية أرباب المطاعم المصنفة تناشد الوالي لإنقاد الموسم الصيفي

في ظل الإنتكاسة الإقتصادية الكبرى التي خلفها قرار إغلاق المقاهي والمطاعم في ساعات مبكرة من الليل خلال الصيف، ناشد أرباب جمعية المطاعم المصنفة بطنجة والي الجهة المحترم بالوقوف إلى جانبهم ، وهو خير الأمل والسند بالنسبة لهم، وذلك بتعديل التوقيت؛ والرجوع عن القرار المعمول به، بإضافة ساعات تماشيا وفترة الإصطياف التي تعرفها مدن الشمال وخاصة عروس الشمال طنجة.

وللإشارة وبعد إعلان السلطات الولائية لطنجة ، قرار إغلاق المقاهي والمطاعم في ساعات مبكرة خلال عز مرحلة الصيف التي تعرف انتعاشة اقتصادية لابأس بها، أصبح التجار وأرباب المقاهي والمطاعم عمليا، أمام أزمة مالية جديدة، خاصة بالنسبة للفئة الثانية “المطاعم المصنفة”، التي توقف نشاطها كليا طيلة هذا الفصل.

وحسب مطلعة، فقد توالت دعوات الهيئات المهنية الممثلة للتجار وأرباب المقاهي والمطاعم للوالي محمد امهيدية بالتدخل العاجل لترميم أعطاب جائحة كورونا في حق هذه الشريحة التي تأمل خيرا فيه، وذلك لتفادي الإغلاق الليلي المبكر، الذي كبد هذا القطاع الحيوي خسارة كبرى قد تساهم في تشريد الألاف من الأسر والمستخدمين.

وأكد المتحدثون في هذا الصدد ، أن المهنيين يطالبون من والي الجهة، بأخذ ملف هذا القطاع بعين الاعتبار ضمن الملفات الناجحة التي يشتغل عليها، وهو الوالي الدي ساهم وبشكل كبير في جعل المدينة في مصاف المدن السياحية الكبرى التي تفتخر بها المملكة المغربية.

إعلان

واعتبر أرباب المطاعم المصنفة، أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات المحلية بطنجة “كارثية” وغير منطقية بالنسبة لهم، وأوضحوا أنهم تكبّدوا خسائر كبيرة إبان أزمة جائحة فيروس كورونا، التي أدت إلى انخفاض مداخيلهم، معتبرين أنّ فرض الإغلاق الليلي خلال فصل الصيف أزم وضعيتهم أكثر.

وربط دات المتحدثون انخفاض مداخيلهم منذ انتشار جائحة فيروس كورونا بتأثر القدرة الشرائية لشرائح واسعة من المواطنين بسبب الأزمة التي بدأت منذ أكثر من ثلاث سنوات، ما أدّى إلى تراجع حجم الاستهلاك لديهم، خاصة في الأحياء الشعبية.

وناشد أرباب المطاعم المصنفة الوالي المحترم ومعه سلطات طنجة بالعدول عن قرارها بفرض الإغلاق المبكر لمحلاتهم، خاصة وأنّ الإغلاق الليلي يعني التوقف التام لنشاط المطاعم والمقاهي طيلة فصل الصيف الواعد بالنسبة لهم.ما سيجعلهم عرضة للضياع وتكبد خسائر وانتكاسة كبرى.

وأورد المتحدثون أن “جميع التجار وأرباب المطاعم والمقاهي يشتكون، والآن سيُجهز الإغلاق الليلي المبكر على ما تبقى لهم من آمال في تعويض الخسائر التي تكبدوها، فإذا كانت السلطات المحلية بطنجة تشبتت بقرارها، فإنّ أربابها سيتكبدون خسائر كبيرة؛ إذ منهم مَن يكتري بمليونين سنتيم وأكثر، ونسبة كبيرة منهم لجؤوا فقط إلى الاقتراض لتسديد سومة الكراء خلال السنوات الثلاثة الماضية التي طُبق فيها الحجر الصحي”، معتبرا أنّ الأزمة التي سيخلفها قرار الإغلاق ستستمر تداعياتها إلى زمن طويل.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...