صدر حديثا للأديبة سعاد الناصر كتاب جديد بعنوان “الحركة الأدبية في تطوان، دراسة في المؤثرات النهضوية والمكونات الجمالية من 1930 الى 1970”.
وكتبت سعاد الناصر بمناسبة صدور الكتاب عن مكتبة سلمى الثقافية “كلما خضت في الموضوع ازداد اقتناعي بان البحث في الحركة الأدبية في تطوان منذ ثلاثينات القرن الماضي الى السبعينات منه، يساهم في إيجاد الحلقة المفقودة بين الادب القديم والجديد بالمغرب من جهة، ومن جهة أخرى يساهم في الكشف عن احتفاء حميمي ومتفرد بشروط التاسيس والتغيير والتجديد المتجذرة في التاصيل وما نتج عنه من احتضان للوعي القومي بالنهضة والإصلاح والتحديث”.
واعتبرت أن “هاجس البحث في المجال الذي يتناوله الإصدار الجديد اشتعلت وهجته بداية من اشتغالي بالصحافة المغربية في شمال المغرب، ووقوفي على الانفتاح المصاحب للوعي القومي بالنهضة والإصلاح والتحديث”.
وسبق للمبدعة سعاد الناصر أن أصدرت دواوين شعرية، منها ديوان “فصول من موعد الجمر” سنة 1986، و ديوان “سأسميك سنبلة” في 2003 وديوان “هل أتاك حديث أندلس”، كما أصدرت مجموعات قصصية ك “ايقاعات في قلب الزمن ” و “ظلال وارفة”، وقامت بتحقيق الرحلة التي قام بها الشيخ محمد الصفار من تطوان إلى باريس وهي بعنوان “الرحلة التطوانية إلى الديار الفرنسية” من تقديم الأستاد مصطفى الشعشوع والدكتور عبد الله المرابط الترغي.
ومن ضمن ما أبدعت سعاد الناصر، الحاصلة على الدكتوراه سنة 2003، كتاب “قضية المرأة..رؤية تأصيلية”، و “بوح الأنوثة”، و “نساء في دائرة العطاء قصة المرأة في القرآن الكريم”، و “في معراج الشوق أرتقي”، و “محكي المقاومة في في السرد النسائي المغربي”، وإبداعات أخرى كثيرة.