دورة تأهيلية لفائدة المقبلين على الزواح والمتزوجين الجدد
بمناسبة اليوم العالمي للأسرة واحتفاء بعشريتها الأولى نظمت جمعية كرامة لتنمية المرأة قافلة كرامة تحت شعار “استقرار الأسرة وتماسكها ضمان إرساء دعائم المجتمع”.
بمناسبة اليوم العالمي للأسرة واحتفاء بعشريتها الأولى نظمت جمعية كرامة لتنمية المرأة قافلة كرامة تحت شعار “استقرار الأسرة وتماسكها ضمان إرساء دعائم المجتمع”.
القافلة تضمنت تنظيم أبواب مفتوحة بمؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الكرامة لإدماج النساء في وضعية صعبة، ويوم دراسي في موضوع: الأسرة المغربية بين مسطرة الصلح والوساطة المجتمعية، ورحلة تكوينية ترفيهية لفائدة عضوات ومستفيدات الجمعية إلى مدينة مراكش، ولقاء تواصلي بين الآباء والأبناء يوم 9 يونيو ، كما حطت القافلة رحالها بدار العجزة بحفل فني وثقافي في التفاتة إلى دور الأباء والأمهات في تماسك المجتمع. وكان مسك ختام القافلة دورة تأهيلية للمقبلين على الزواج والمتزوجين الجدد في موضوع التواصل بين الأزواج يوم الخميس بقاعة الندوات ابن بطوطة
والتي عرفت حضور شباب مقبلين على الزواج، متزوجين جدد وأزواج في مختلف مراحل
الحياة الزوجية وكان من بين الحضور الأزواج المستفيدين من مهرجان الزفاف الجماعي.
وتأتي هذه الدورة في إطار الأنشطة السنوية التي دأبت الجمعية على تنظيمها سنويا إيمانا منها بأهمية مثل هذه الدورات في تقليص التفكك الأسري ونشر ثقافة أسرية واعية.
ابتدأت الدورة بكلمة لرئيسة الجمعية الأستاذة وفاء بن عبد القادر رحبت فيها بالحضور وأعطت نبذة عن القافلة والسبب في اختيار موضوع “التواصل بين الزوجين” والذي أطره
الدكتور أمين بناني طبيب أخصائي في الأمراض الصدرية والحساسية،مدرب معتمد في
التنمية الذاتية،التواصل وتنمية المهارات، ممارس في العلاج النفسي، باحث أكاديمي في
الأمراض العقلية والعلاج النفسي. المحاضر تطرق إلى تعريف التواصل ومؤكدا أن
التواصل مع الآخر لابد أن يبدأ من التواصل مع الذات وأن هناك ست مراحل للتغيير
كشروط ضرورية لتحقيقه كما تحدث عن المهارات الأساسية للتواصل كالتأثير والإقناع
وأكد للمقبلين على الزواج على أن مهارات الاتصال في العلاقات الزوجية ترتبط بالبداية
لأنها أساسية وأن السياق الأسري والاجتماعي له أثر في العلاقة الزوجية إضافة إلى النضج النفسي والاجتماعي.وختم مداخلته بالحديث عن أهمية المشروع المشترك في الحياة الزوجية. الدورة لقيت استحسان وتجاوب الحضور لوحظ من خلال المشاركة في النقاش
في الختام دعت رئيسة الجمعية المقبلين على الزواج إلى ربط علاقة محبة ود واحترام مع أسرة الزوج خاصة الحماة واعتبارها أم ثانية ونفس الأمر بالنسبة للزوج.