طنجة.. تنظيم يوم تكويني في إدارة سلوك المراهقين المصابين بالتوحد

نظمت جمعية نجدة التوحديين للشباب والكبار بطنجة، مؤخرا، بشراكة مع المركز الوطني محمد السادس للمعاقين- الملحقة الجهوية بطنجة، وبدعم من التحالف الجهوي للجمعيات العاملة في مجال التوحد بجهة طنجة تطوان الحسيمة، يوما تكوينيا في مجال “إدارة السلوك للمراهقين ذوي اضطراب طيف التوحد”، من تأطير الأخصائي النفسي عادل الصنهاجي، بمركز محمد السادس للمعاقين بطنجة.

ويأتي تنظيم هذا النشاط بمناسبة تخليد اليوم العالمي للإعاقة، الذي يصادف الثالث دجنبر من كل سنة، وتنزيلا لمضامين اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة بين جمعية نجدة التوحديين للشباب والكبار بطنجة والمركز الوطني محمد السادس للمعاقين-الملحقة الجهوية بطنجة، وتحقيقا للاهداف التي سطرتها الجمعية في قانونها الأساسي، وتفعيلا لبرنامجها السنوي وخاصة ما يتعلق منه بالأنشطة التحسيسية والتكوينية في مجال التوحد عبر بناء قدرات الأطر العاملة في مجال التوحد والمساهمة في المواكبة النفسية والاجتماعية لأسر الاشخاص التوحديين.

واستهدف هذا التكوين أسر الأشخاص التوحديين والأطر التربوية المنتسبة للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بطنجة ولمركز محمد السادس للمعاقين بطنجة.

إعلان

ويروم هذا النشاط ملامسة بعض الإشكالات التي تصادفها الأسر والأطر التربوية في تعاملها مع المراهقين التوحديين وخاصة في فترة المراهقة، وما يصاحبها من تغييرات فيزيولوجية وسلوكية على هذه الشريحة من المجتمع، حيث سلط الاخصائي النفسي عادل الصنهاجي الأضواء على موضوع مجتمعي مسكوت عنه ويعتبر بمثابة طابو بين الاسر.

كما كان النشاط مناسبة لفتح نقاش مع الأسر والأطر التربوية لطرح مجمل المشاكل السلوكية وكيفية التعامل معها والوقاية منها وسبل التعاطي مع هذه الحالات الحرجة والشائكة.

وتعتبر جمعية نجدة التوحديين للشباب والكبار بطنجة من الجمعيات النادرة التي اهتمت بالتوحديين الشباب والكبار محليا وجهويا ووطنيا، حيث تأسست سنة 2007 تحت اسم جمعية الشباب الانطوائيين لاحتضان الشباب التوحديين المغادرين لمعهد الأميرة لالة مريم للاطفال الانطوائيين بطنجة، لتتحول التسمية هذه السنة الى جمعية نجدة التوحديين للشباب والكبار بطنجة.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...