هل خدع عمدة طنجة المشجعين في قضية الاتفاق مع شركة العربية؟
بدأ الكثير المتتبعين للشأن المحلي في طنجة، يطرحون العديد من الأسئلة حول “الاتفاق” الذي تم بين عمدة طنجة وشركة العربية للطيران والتي قالت جماعة طنجة عبر حسابها بالفيسبوك، أن العمدة تمكن من تخصيص 175 مقعد للمشجعين للتوجه إلى قطر لمساندة المنتخب المغربي أمام نظيره البرتغالي على متن طائرة للعربية.
وحسب هذا “الاتفاق”، فإن السعر الذي دفعه كل مشجع هو 16 ألف درهم، تشمل تذكرة الذهاب والعودة وتذكرة الدخول إلى الملعب لمشاهدة مباراة المنتخب المغربي، لكن هؤلاء المشجعين تفاجأوا بأن المقاعد المخصصة لهم توجد في زوايا الملعب، وغالبا يكون سعر تذاكر هذه المقاعد رخيص مقارنة بباقي الأماكن.
كما أن هذه المقاعد كانت الجامعة المغربية لكرة القدم قد تكلفت باقتناء هذه التذاكر ومنحها للمشجعين بشكل مجاني، وبالتالي هنا يُطرح السؤال، هل باع عمدة طنجة للمشجعين تذاكر مجانية؟
كما تشير بعض المعطيات إلى أن الاتفاق مع شركة العربية كان من طرف وكالة للأسفار، وهنا يُطرح سؤال آخر عن هوية هذه الوكالة وكيف تم اختيارها، وإذا كانت هي من اتفقت مع شركة العربية، فلماذا يحاول العمدة كأنه هو “بطل” جلب 175 مقعد للمشجعين في طنجة.
ويطالب عدد من المتتبعين أن يكشف العمدة عن تفاصيل ما حدث، خاصة أن “رائحة الخداع” بدأت تفوح شيئا فشيئا، خاصة أن السعر الذي تم طرحه مبالغ فيه.