افتتح برواق “أرتنجيس” Artingis بمدينة طنجة ، نهاية الأسبوع المنصرم ، معرض فني يؤرخ ل”فن السفر” و”تاريخ تسميات الفنادق ” .
وأشارت ورقة تقديمية للمعرض الى أنه في عام 1900 ، كانت ملصقات الفنادق عبارة عن ملصقات صغيرة يعلقها على الحقائب مستحدمو الفنادق المكلفون بالأمتعة في جميع أنحاء العالم.
و أثرت العديد من الحركات الفنية على أسلوب هذه الملصقات الصغيرة ، من نهاية القرن التاسع عشر إلى ستينيات القرن الماضي ، ويكتشف من خلال هذه المصلقات مدارس فنية مختلفة تنتمي الى مدرسة “الفن الحديث” و”الفن التعبيري ” وعناصرها الفنية وخصائصها، وهي تشهد أيضا على التيار الفني الرائج أثناء إبداعاتها وعلى عادات المسافرين.
ففي القرن العشرين ، عرضت جميع الفنادق الكبرى تسميات خاصة على الملصقات للترويج لمؤسستهم ، و سمحت هذه العادة للمكلفين بالأمتعة و الاسقبال و”عمال الجرس ” ، بخلق “لغة” حقيقية للأمتعة ، لأنه اعتمادًا على موضع الملصقات على الصندوق ، عرف المستخدمون على الفور طبيعة الزبون ومزاجه ، أي إذا كان الزبون “كريما أوغير سار ..” ، وبالتالي يختلف الترحيب على الفور .
وأضافت الورقة التقديمية للمعرض ،الذي سيختتم يوم 26 من نونبر القادم ،أنه ” لا يوجد تنسيق خاص لإبداع الملصقات ، و في المقابل يوجد عدد غير محدود من الأشكال: أشكال مربعة ، مستطيلة ، ماسية ، دائرية ، بيضاوية ، إلا أنها تتميز بجاذبية التسميات لجلب اهتمام الزبناء .