طنجة: منح علامة “اللواء الأزرق” لشواطئ أشقار وصول وباقاسم
منحت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة الدولية للتربية على البيئة. علامة “اللواء الأزرق” لفائدة ” لشواطئ أشقار وصول وباقاسم انخرطت هذه السنة (2012) في البرنامج الوطني “شواطئ نظيفة”.
منحت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة الدولية للتربية على البيئة. علامة “اللواء الأزرق” لفائدة ” لشواطئ أشقار وصول وباقاسم انخرطت هذه السنة (2012) في البرنامج الوطني “شواطئ نظيفة”.
وذكر بلاغ لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة أن المؤسسة قامت. بمنح علامة “اللواء الأزرق” البيئية لفائدة 20 من الشواطئ ال 64 التي انخرطت هذه السنة في البرنامج الوطني “شواطئ نظيفة”.
وأوضح البلاغ أنه سيتم. خلال هذا الصيف. رفع “اللواء الأزرق” بهذه الشواطئ ال 20 اعترافا بالمبادرات التي تنفذها الجماعات والإدارات المعنية والشركاء الاقتصاديون لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة من أجل الاستجابة للمعايير الدولية.
ويتعلق الأمر بشواطئ المضيق. والفنيدق. وأشاقار. وصول وباقاسم (طنجة- أصيلة). والصخيرات. وبوزنيقة. وعين الدياب. والسيدة شوال (عين الدياب ملحق). وسيدي رحال. والحوزية. وسيدي بوزيد. والوالدية. وآسفي. والصورية القديمة (آسفي). والصويرة. وإيمنتورغا (مير اللفت). وأغلو سيدي موسى (تزنيت). وفم الواد (العيون). وفم لبوير (الداخلة).
وقد تميزت دورة سنة 2012 – حسب البلاغ – بمنح العلامة البيئية لفائدة شاطئ ثان يقع بالمنطقة الجنوبية. وهو شاطئ “فم لبوير” بمدينة الداخلة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الحصول على علامة “اللواء الأزرق” يرتبط بالامتثال لشروط تهيئة الشواطئ وتدبيرها. مع احترام المعايير المتعلقة بالبيئة العامة وتدبير المياه وتدبير النفايات والتربية على البيئة.
وتقوم مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة. منذ سنة 2002. بالإشراف على هذا البرنامج الذي يدعمه برنامج الأمم المتحدة للبيئة. ومنظمة السياحة العالمية. وكذا المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وأشار البلاغ إلى التطور الملحوظ الذي عرفه البرنامج بفضل التقدم الذي أحرزه البرنامج الوطني “شواطئ نظيفة”. ولاسيما “جوائز للا حسناء” التي ترمي إلى تشجيع أفضل الممارسات على الشواطئ المنخرطة في هذا البرنامج.
وأضاف أن هدف هذا البرنامج على المدى المنظور يتمثل في منح علامة “اللواء الأزرق” لفائدة أكبر عدد من الشواطئ. وذلك بهدف تمكين التراث الشاطئي بالمغرب من التوفر على أفضل المعايير الدولية.