عقدت الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، اليوم الأحد بطنجة، جمعها العام العادي السنوي 2020 – 2021، وذلك في جو من المسؤولية والاحترام والاحتفال بالإنجازات والأهداف المحققة من طرف الأندية الوطنية والمنتخبات الوطنية الفئات الشابة.
وحضر هذا الجمع العام 70 ناديا من أصل 76 ناديا وتسع عصب من أصل عشرة بمجموع 156 مندوبا من أصل 165 مندوبا، ما يؤكد الثقة التي يحظى بها المكتب المديري، بقيادة بشرى حجيج، رئيسة للجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة.
بعد المناقشة، صادق الجمع العام على التقريرين الأدبي والمالي، وعلى الميزانية المرتقبة لموسم 2022، كما تطرق إلى باقي نقط جدول الأعمال المتمثلة في قبول الأعضاء الجدد، وانتداب مراقب مستقل للحسابات، وتعيين رؤساء وأعضاء الأجهزة التأديبية من بين أعضاء الجمع العام، بناء على اقتراح المكتب المديري، إلى جانب دراسة مجموعة من اقتراحات ورغبات الأندية.
كما تطرقت المداخلات إلى أهمية التكوين والتكوين المستمر على صعيد الفئات الشابة، والتركيز على البطولات الخاصة بالعصب، والتكوين لفائدة رؤساء ومسيري والكتاب العامين للأندية والفرق في المجال المالي والتسييري، إلى جانب ضرورة اغتنام الفرص التي يتيحها المسار الدراسي “رياضة ودراسة” للتنقيب عن المواهب وتوسيع قاعدة ممارسي الكرة الطائرة بالمغرب.
وتم بالمناسبة تقديم دروع تكريمية لرئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، بشرى حجيج، وإلى عدد من الفاعلين في أسرة الكرة الطائرة من لاعبين دوليين سابقين، ومدربين ومؤطرين وحكام ومسيرين وأطر إدارية وأساتذة يشرفون على مجال التكوين.
وأشارت بشرى حجيج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن الجمع العام العادي للجامعة الملكية للكرة الطائرة تميز ب “نقاش حار ومستفيض ومسؤول في احترام تام كله طموح من أجل المستقبل”، موضحة أن كل مكونات الجامعة والعصب والأندية “متآلفة لتنزيل استراتيجية الجامعة الملكية على ارض الواقع، سواء تعلق الأمر بنظام البطولة أو بتكوين اللاعبين والمدربين والحكام ورؤساء الأندية والكتاب العامين”.
في هذا السياق، شددت على أن “الكلمة الأساس اليوم هي التكوين، إذ أن التكوين يعتبر وسيلة لتطوير الكفاءات، وكلنا منخرطون في تنزيل برنامج الجامعة في هذا الصدد”، متوقفة عند القيمة المضافة لمسار “رياضة ودراسة” الذي يعد مشروعا جد مهم يتطلب انخراط كافة المعنيين برياضة الكرة الطائرة للتنقيب والمساهمة في تكوين أبطال الغد الناجحين رياضيا ودراسيا.