المضيق.. تظاهرة تأبينية إحياء للذكرى العاشرة لوفاة عماد ابن زياتن ضحية حادث إرهابي بفرنسا
و.م.ع
أقيمت، أمس الجمعة بمدينة المضيق، تظاهرة تأبينية إحياء للذكرى العاشرة لوفاة عماد ابن زياتن، الذي قضى في حادث إرهابي بتولوز سنة 2012، وذلك بحضور أسرة الفقيد ومعارفه وشخصيات ديبلوماسية ومنتخبة من المغرب وفرنسا وفعاليات دينية وجمعوية.
وتميزت التظاهرة، التي نظمتها جمعية عماد للشباب والسلام، التي ترأسها لطيفة ابن زياتن، أم الفقيد، بزيارة لقبر المرحوم بالمقبرة الاسلامية بمدينة المضيق، حيث تمت تلاوة آيات بينات على روحه الطاهرة، إلى جانب إطلاق سرب للحمام تعبيرا عن قيم السلام والتعايش والتسامح.
وأبرزت لطيفة ابن زياتن، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنها حريصة على إحياء ذكرى وفاة الشهيد عماد، الذي توفي في حادث إرهابي بفرنسا، سنويا بالمغرب، لكون المغرب كان له الدور الكبير في الخروج من صدمة فقدان إبنها.
وتوقفت لطيفة ابن زياتن عند العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأبناء الوطن ورعايته الموصولة لضحايا الإرهاب وعائلاتهم.
وأشارت والدة عماد إلى أن إبنها على الرغم من كونه كان جنديا في الجيش الفرنسي، إلا انه قيد حياته كان يكن حبا عميقا وكبيرا للمغرب، معتبرة أن تخليد ذكرى وفاته بالمغرب، وبمدينة المضيق حيث وري الثرى، هو تعبير عن الحب الذي كان يكنه الفقيد لوطنه الأم.
بهذه المناسبة، سينظم يوم السبت بكورنيش المضيق سباق على الطريق بتعاون مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالمضيق الفنيدق تحت شعار “لنعش سويا .. لنعش في سلام” بمشاركة أكثر من 300 تلميذ وتلميذة، على أن يتم مساء اليوم ذاته افتتاح وحدة للتعليم الاولي بجبل العلم بجماعة تزروت بإقليم العرائش، ساهمت جمعية عماد للشباب والسلام بتجهيزها لفائدة أطفال المنطقة.
وستختتم هذه الفعالية بزيارة لقرية إغران، التابعة لجماعة تمروت بإقليم شفشاون، لتقديم العزاء لعائلة الطفل ريان الذي وافته المنية مطلع شهر فبراير المنصرم إثر سقوطه في ثقب مائي.