أفاد تقرير للمديرية الجهوية للتخطيط بطنجة-تطوان-الحسيمة بأن معدل انتشار الإعاقة على مستوى الجهة بلغ 5.1 في المائة وفق الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014.
واعتبرت المديرية، في تقرير نشر مؤخرا بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن عدد ذوي الاحتياجات الخاصة بالجهة، وفق الإحصاء العام لسنة 2014، بلغ 181 ألفا و111 شخصا، أي ما يعادل 5.1 في المائة من الساكنة.
وأضاف التقرير بأن انتشار الإعاقة في الوسط القروي يصل إلى 5.4 في المائة (76 ألفا و 852 شخصا)، أي أعلى من الوسط الحضري (4.9 في المائة / 104 ألفا و 259 شخصا)، موضحا أنه ليس هناك اختلاف كبير في التوزيع بين النساء (5.2 في المائة / 87 ألفا و 504 امرأة) والرجال (5 في المائة / 93 ألفا و 607 رجلا).
وأشار التقرير إلى أن حوالي نصف الأشخاص في وضعية إعاقة (47.3 في المائة / 85 ألفا و 705 شخصا) تتراوح أعمارهم بين 15 و 59 سنة، بينما 44.2 في المائة (80 ألفا و 17 شخصا) تفوق أعمارهم 60 سنة، و 8.5 في المائة (15 ألفا و 389 شخصا) تقل أعمارهم عن 15 سنة.
كما أن أزيد من نصف ذوي الاحتياجات الخاصة (55.1 في المائة / 99 ألفا و 788 شخصا) يعيشون في أسر يتجاوز عدد أفرادها الخمس، وأن 14.4 في المائة (26 ألفا و 49 شخصا) في أسر من 4 أفراد، بينما 12.6 في المائة في أسر من 3 أفراد، و 12.2 في المائة في أسر من فردين، فيما يعيش 5.7 في المائة من بينهم فرادى.
وسجل المصدر نفسه أن 63.3 في المائة من أشخص في وضعية إعاقة (114 ألفا و 643 شخصا) لا يتوفرون على أي مستوى تعليمي، مقابل 34.6 في المائة سبق وولجوا المدارس، لافتا إلى أن هذه الوضعية منتشرة بشكل أكبر في صفوف النساء ذوي الاحتياجات الخاصة (80 في المائة)، مقارنة بالرجال (47.9 في المائة).
وتابع أن 16.8 في المائة من ذوي الإعاقة لهم مستوى تعليم أولي، و 8.6 في المائة ثانوي، و 1.2 في المائة عالي، مقابل على التوالي 29.3 في المائة و 22.8 في المائة، و5.2 في المائة بالنسبة للأشخاص دون إعاقة.
وأبرز التقرير أن أكثر من 8 أشخاص من بين 10 أشخاص في وضعية إعاقة (85.9 في المائة) لا يشتغلون، مقابل 11.1 في المائة عاملون نشيطون.
على مستوى الإعاقة البصرية، فصل التقرير بأن 0.22 في المائة من ساكنة الجهة لها عجز كلي (7661 شخصا)، و 1.83 في المائة (64 الفا و 806 شخصا)، لها صعوبات كبيرة في الرؤية، و 0.88 في المائة (31 ألفا و 276 شخصا) لها صعوبات متوسطة.
كما يعاني 0.2 في المائة من ساكنة الجهة (6139 شخصا) من إعاقة سمعية كلية، و 1.13 في المائة (39 ألفا و 828 شخصا) من صعوبات كبيرة في السمع، و 0.78 في المائة من صعوبات متوسطة، بينما يعاني 0.48 في المائة من سكان الجهة (17 الفا و 154 شخصا) من إعاقة حركية كلية، و 2 في المائة (71 ألفا و 252 شخصا) من صعوبات كبيرة في التحرك، و 0.58 في المائة (20 ألفا و 575 شخصا) من صعوبات متوسطة.
كما شمل التقرير إعاقة القدرة على التركيز والتي يعاني 0.32 في المائة (11 ألفا و 440 شخصا) من عجز كلي فيها، و 1.08 في المائة (38 ألفا و 256 شخصا) من عجز كبير، و0.63 في المائة (22 ألفا و 332 شخصا) من عجز متوسط، فيما يعجز 0.59 في المائة (21 ألفا و 54 شخصا) بشكل كلي عن الاعتناء بأنفسهم، فيما يعجز 0.3 في المائة من السكان (10.590 شخصا) عن التواصل بشكل كلي.