طنجة: مآتم وأفراح الكلاسيكو الإسباني في البيوت الطنجاوية
طرائف الكلاسيكو وغرائبه مع الطنجاويين لا تنتهي، لهذا لا يبدو غريبا أن ينعكس انهزام أحد الغريمين الإسبانيين في الكلاسيكو على البيوت الطنجاوية، وعلى ربات البيوت خصوصا، سعادة أو جحيما.
طرائف الكلاسيكو وغرائبه مع الطنجاويين لا تنتهي، لهذا لا يبدو غريبا أن ينعكس انهزام أحد الغريمين الإسبانيين في الكلاسيكو على البيوت الطنجاوية، وعلى ربات البيوت خصوصا، سعادة أو جحيما.
فعدد لا بأس به من عشاق الفريقين، خصوصا أرباب الأسر، يؤثر فيهم انهزام الفريق الذي يشجعونه بشكل كبير جدا، فيعودون إلى البيت في حالة حزن شديد وغضب أشد.
تقول ف.ص، ربة بيت: ” لست من عشاق كرة القدم ولا من متابعيها، لكنني أحرص على أن أعرف هل انهزم البارصا أو انتصر، لأن ذلك يجعلني على بينة من الأمر، فالهزيمة تعني أمسية سوداء ووجها مكفهرا، واستعدادا كبيرا للاستفزاز عند أول حركة أو بادرة. لهذا أتجنب الكلام مع زوجي بالكامل وأدعو أن تمر الليلة على خير”.
ويقول ن.ش، أحد الأزواج الغاضبين: ” الحقيقة أنني لا أغضب لأن فريقي انهزم. هذه مسألة قد أتقبلها. لكن الاستفزازت من طرف الأصدقاء وسخريتهم مني تجعل غضبي يصل إلى ذروته وأشعر بطعم المهانة، لهذا لا أحتمل أن يحادثني أي شخص”.
ويبدو أن واقع هزائم الريال المتتالية أمام البارصا في السنوات الأخيرة جعل ربات البيوت “البارصاويات” في حل من غضب أزواجهم، في حين ما على الزوجات ” المدريديات” سوى أن يتمنين أن يكون كريستيانو رونالدو محظوظا أكثر في المباريات القادمة أو أن يفكر مورينهو، مدرب الريال، بشكل أكثر ذكاء.
ع.استيتو