الاستعانة بالكاميرات للوصول إلى “أصحاب المنشورات” في طنجة
فتحت المصالح الأمنية بمدينة طنجة، تحقيقا من أجل الوصول إلى الشخص أو الأشخاص الذين قاموا بلصق منشورات على جدران البنايات وأعمدة كهربائية والتي أثارت الجدل في طنجة أمس الأحد.
وجاء في المنشورات أن “الشوارع صارت تفوح منها الإباحيات لتعمد الفتيات إظهار مفاتنهن بارتداء السراويل الضيقة والبناطيل القصيرة”.
كما ورد فيها أيضا كلاما موجها للأباء “أهنئكم على السلع الرخيصة التي تعرضونها على الأرصفة والطرقات وعلى ثقافتكم وتفتحكم وإطلاعكم على ثقافات العالم الاَخر، فلا عجب في عراء النساء وضيق ملابسهن بل العجب أنهم خرجوا من بيوت فيها رجال”.
واعتبر العديد من النشطاء أن هذه المنشورات هي منشورات مسيئة وتحمل في طياتها خطابا “متطرفا”، في حين اعتبر آخرون أن ما جاء فيها لا يجانب الصواب.
وتستعين المصالح الأمنية حاليا بكاميرات الشوارع الموجودة في الأماكن الرئيسية التي تم لصق فيها تلك المنشورات، وبالخصوص في منطقة البوليفار.