رحلة بحرية جديدة لنقل المسافرين بين طنجة وإسبانيا في هذا التاريخ
أعلنت السفارة الإسبانية في العاصمة المغربية الرباط، عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، عن تنظيم رحلة بحرية جديدة لنقل المسافرين بين طنجة والجزيرة الخضراء.
وحسب ذات المصدر، فإن المسافرين المعنيين، هم الحاملين للجنسية الإسبانية وبطائق الإقامة في إسبانيا، حيث سيكون بمقدورهم السفر على هذه الرحلة التي تحدد تاريخ تنظيمها في 27 مارس الجاري.
وأشارت السفارة الإسبانية، أن باخرة تابعة لشركة تراسيميديترانيا، هي التي ستعمل على تأمين هذه الرحلة البحرية، داعية الراغبين في السفر على متنها الشروع من الآن في التسجيل.
وأكدت السفارة أنه يجب أن يكون المسافرون قادرين على إثبات وجهتهم داخل إسبانيا، وستعتمد معايير الصعود إلى الباخرة على ترتيب الطلب وتخضع لتوفر الأماكن والدفع.
وجددت الخارجية الإسبانية توصياتها لمواطنيها الراغبين في السفر، قائلة: “إذا سافرت إلى الخارج ضع في اعتبارك الوضع غير المؤكد بسبب فيروس “كورونا” في ما يهم: الحدود، الحجر الصحي، القيود المفروضة على التنقل”، مع الاعتماد على تأمين يغطي جميع احتمالات السفر.
وقالت الخارجية الإسبانية: “لا يمكن اعتبار أي رحلة إلى الخارج آمنة تماما، وقرار السفر أو عدمه هو مسؤولية المسافر وحده. لن تكون الدولة مسؤولة بأي شكل من الأشكال أو بأي مفهوم عن الأضرار التي قد تحدث للأشخاص أو الممتلكات، سواء بسبب التقيد أو الجهل أو عدم الامتثال للتوصية”.
وتابعت الجهة الحكومية ذاتها قائلة: “أي قرار يتعلق بالسفر أو الإقامة أو المغادرة يعود إلى المواطن حصريًا. يُذكر، على أي حال، أن الرحلة تتم دائما على حساب المسافر، وعلى نفقته، وأن الفرد يتحمل جميع النفقات المترتبة عن العلاج في المستشفى أو نقل الجرحى أو إعادة الجثث إلى الوطن”.