منظمة الصحة العالمية ترخص لقاح “جونسون آند جونسون”
رخصت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، لقاح “جونسون آند جونسون” المضاد لفيروس كورونا، ما يمهد الطريق أمام إضافة 500 مليون جرعة إلى خطة “كوفاكس” لمشاركة اللقاحات.
وذكرت المنظمة أنه تم منح لقاح “جونسون آند جونسون” تصنيف “الاستخدام الطارئ” الذي يقيم مدى مناسبة المنتجات الصحية الجديدة خلال الطوارئ الصحية العامة ويعد أسرع من نظام الترخيص العادي.
وأشارت المنظمة إلى أن مجموعة خبراء الهيئة الدولية المتخصصين في اللقاحات ستلتقي الأسبوع المقبل لصياغة توصيات بشأن استخدام اللقاح.
وخلصت اختبارات سريرية إلى أن لقاح “جونسون آند جونسون” فعال بنسبة 67 في المئة في منع الإصابة بكوفيد-19.
وأوضحت المنظمة العالمية أن “نماذج البيانات من الاختبارات السريرية الكبيرة التي نشرتها الشركة تظهر أيضا أن اللقاح فعال في أوساط السكان الأكبر سنا”.
ويأتي الإعلان غداة موافقة الاتحاد الأوروبي على استخدام لقاح الشركة الذي يعطى عبر جرعة واحدة.
كما حصل لقاح “جونسون آند جونسون” على الضوء الأخضر من الجهات التنظيمية في كل من الولايات المتحدة وكندا وجنوب إفريقيا.
وسبق أن منحت المنظمة الدولية التصنيف ذاته للقاح “أسترازينيكا” الذي يجري تصنيعه في الهند وكوريا الجنوبية، وذاك الذي طورته شركة فايزر/بايونتيك.
ويتوقع بأن يصدر قرار الشهر الجاري بشأن اللقاحات التي طورتها شركة “موديرنا” وكل من شركتي “سينوفارم” و”سينوفاك” الصينيتين.
ويمهد ترخيص منظمة الصحة الطريق لاستخدام اللقاحات في إطار مبادرة “كوفاكس” الرامية لضمان حصول الدول الفقيرة عليها.
وتم التعهد بتقديم نحو 500 مليون جرعة من لقاح “جونسون آند جونسون” إلى المبادرة بينما تأمل منظمة الصحة العالمية بأن يتم إطلاقها ضمن الخطة اعتبارا من يوليوز، إن لم يكن قبل ذلك.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن “كل أداة جديدة آمنة وفعالة ضد كوفيد-19 تعد خطوة إضافية للسيطرة على الجائحة”.
وأضاف، في مؤتمر صحفي، أنه “مع إتاحة لقاحات جديدة، علينا ضمان مساهمتها في الحل العالمي، لا تحولها إلى سبب إضافي لتهميش بعض الدول والشعوب أكثر”، معربا عن أمله في “أن يساعد هذا اللقاح في تقليص عدم المساواة في اللقاحات، لا تعميقها”.