طنجة: الدورة السابعة لمهرجان ثويزا من 21 الى 24 يوليوز 2011

تحتضن مدينة طنجة، الدورة السابعة لمهرجان ثويزا من 21 الى 24 يوليوز 2011، تحت شعار: الأمازيغية في قلب التغيير.
تحتضن مدينة طنجة، الدورة السابعة لمهرجان ثويزا من 21 الى 24 يوليوز 2011، تحت شعار: الأمازيغية في قلب التغيير.

فيما يلي البرنامج الكامل لهذه الدورة:

الخميس21 يوليوز2011
الساعة السادسة مساء
فضاء الألعاب الرياضية- بلاي بارك-مالاباطا
• انطلاق فعاليات دوري كرة القدم المصغرة
الساعة السادسة مساء
قاعة الندوات –فندق الأمنية بويرتو
• الافتتاح الرسمي للمهرجان
• حفل شاي
الساعة السابعة مساء
ساحة الأمم
• افتتاح المعرض التفاعلي للمنتوجات الأمازيغية و المتوسطية
• افتتاح معرض الكتاب الأمازيغي
• افتتاح فضاء اللغة الأمازيغية و ورشة تيفيناغ
• افتتاح فضاء الفنون الثلاثة ( شعر، موسيقى، تشكيل)

الجمعة22 يوليوز2011
الساعة الحادية عشر والنصف صباحا
حدائق مندوبية الثقافة- طنجة
• الملتقى السادس لتخليد أدب محمد شكري:
حضور شكري في ذاكرة محمد المرابط
تنشيط عبد اللطيف بنيحيى
الساعة الخامسة والنصف مساء
قاعة الندوات – الأمنية بويرتو
لقاء طنجة لأمازيغ شمال إفريقيا:
أية مكانة للأمازيغية في ظل التغيرات الراهنة
بحضور الناشطين الأمازيغ:
 أماني الوشاحي-مصر
 فتحي خليفة-ليبيا
 خديجة بنسعيدة- تونس
 فرحات مهني-الجزائر
 أحمد أرحموش-المغرب
الساعة السادسة مساء
فضاء الألعاب الرياضية – بلاي بارك – مالاباطا
استئناف منافسات دوري كرة القدم المصغرة
الساعة التاسعة والنصف مساء
ساحة الأمم
سهرة موسيقية كبرى: ضيف الشرف، بوجمعة أزحاف
• أوجينيو بيناتو- جنوب إيطاليا
• وليد ميمون – الريف-المغرب
• الرابور مسلم – طنجة

السبت23 يوليوز2011
الساعة التاسعة صباحا
نادي الكرة الحديدية بطنجة- شارع السلام
• انطلاق الدوري الجهوي في الكرة الحديدية
الساعة الحادية عشر صباحا
مسرح محمد الحداد-بني مكادة
• صبيحة تنشيطية للأطفال، بشراكة مع منظمة الناس للناس:
لنتعلم تيفيناغ
الساعة الحادية عشر والنصف صباحا
قاعة المحاضرات الأمنية بويرتو
• ندوة “الأمازيغية في قلب التغيير”
بمشاركة الأساتذة:
 حسن أوريد
 أحمد بوكوس
 سعد الدين العثماني
الساعة السادسة مساء
فضاء الألعاب الرياضية- بلاي بارك-مالاباطا
مباريات نصف النهائي لدوري كرة القدم المصغرة
الساعة السادسة مساء
نادي الكرة الحديدية بطنجة- شارع السلام
• توزيع الجوائز على الفائزين في الدوري الجهوي للكرة الحديدية
الساعة السادسة مساء
قاعة الندوات – الأمنية بويرتو
– عرض للفيلم الوثائقي: لغة زهرة، للمخرجة الجزائرية فاطمة سيساني.:
نشيد مهدى للأمهات الأمازيغيات في المهجر.
ساحة جزناية
الساعة التاسعة والنصف مساء
• ناس الغيوان- المغرب
• فرقة الداودية – المغرب
الساعة التاسعة و النصف مساء
ساحة الأمم
سهرة موسيقية كبرى
• مجموعة أنكمار- الأطلس- المغرب
• أميمة الخليل- لبنان
• سعيدة فكري- المغرب

الأحد24 يوليوز2011
• الساعة السادسة مساء
• فضاء الألعاب الرياضية- بلاي بارك-مالاباطا
المباراة النهائية في دوري كرة القدم المصغرة
ساحة جزناية
الساعة التاسعة والنصف مساء
• لمشاهب- المغرب
• فرقة تاكدة- المغرب
ساحة الأمم
الساعة التاسعة والنصف مساء
ساحة الأمم
السهرة الموسيقية الختامية:
• الفنان يونس ساهر- المغرب
• مجموعة إثران- الريف- المغرب
• إزنزارن –الشامخ- سوس- المغرب

نبذة عن المشاركين
الحفالات الموسيقية

ساحة الأمم
الجمعة 22 يوليوز 2011 على الساعة التاسعة والنصف مساء
اوجينيو بنتو

هو من وصفته الصحافة الإيطالية بـ”روح الجنوب”. وقد أعطى الملحن والمؤلف والمغني، أوجينيو بنتو نفسا جديدا إلى نمط “طارانتا باور”، التي أصبحت ظاهرة اجتماعية عند الشباب؛ وانتشرت في العالم كله. تتكون مجموعته من موسيقيين رافقوه منذ سنوات: إزيو لمبياسي (الغيتار الكلاسيكي، والغيتار الكهربائي) ، محمد علوي زعايمي (غناء) ، والتر فيفاريلي(قرع)، ستيفانو سيمونيتا (باس) ، سونيا طوتارو(صوت).

الوليد ميمون
الوليد ميمون هو مَلِك الأغنية الأمازيغية في الريف المغربي. ولد في عام 1959 في آيت سيدال بإقليم الناظور في منطقة الريف، شمال المملكة المغربية. كان مولعا بالموسيقى والعزف على الناي، و التعاطي للغناء. وإلى جانب شاعريته، فقد كان معروفا بالأغنية الملتزمة التي شارك بها في عدة تظاهرات فنية وشعرية محلية ووطنية ودولية. من أشهر أغانيه، رائعة “دشار إينو”.

مسلم
اسمه الحقيقي هو محمد المزوري، من مواليد مدينة طنجة “1981”. وهو، بالضبط، من حي “سبيلة الجماعة”؛ ويفتخر كثيرا بانتمائه للمغرب. وكانت بدايته الفنية عام 1994، عندما شدت انتباهه القافية والأوزان الموجودة داخل أغاني الراب. و قد كان عضوا ضمن مجموعة من الفرق، أهمها: ” زنقا فلو” و” قشلا” .

السبت32 يوليوز 2011 على الساعة التاسعة والنصف مساء

اميمة الخليل
أميمة الخليل، ومنذ اكتشاف موهبتها في سن مبكّر، سعت، بدعم من والدها، لإيجاد موقع لها على الساحة الفنّية العربية. وكان اللقاء مع الفنان مارسيل خليفة ثمرة هذا الجهد، وهو ما شكّل لهذا الصوت رعاية استثنائية من حيث الإطار والمستوى الفنّي. فكان أن وعت أميمة الخليل، منذ بدايتها، جدّية الفن وأهميته في الوجود الإنساني. فاحترفت الغناء في الثانية عشرة من عمرها، حيث غنّت (عصفور – نامي يا زغيري – يا معلمتي و قمر المراية). وتوالت التسجيلات مع مارسيل خليفة، ومن ضمنها العديد من الأغاني مع فرقة الميادين.

أنـــكــمــار
فنان يمضي جل أوقاته في خدمة الثقافة الأمازيغية. وهو شاعر و باحث ميداني في مجال الثقافة الأمازيغية. يقوم بجمع الأشعار التي جادت بها قريحة الشعراء القدماء. مولع بالكلمة الموزونة و الحاملة للمعنى، و كذلك بالألحان التي يستلهمها من الأنماط الشعرية الشفوية التي تعج بها الساحة الفنية في الجنوب الشرقي للمغرب. فرغم كثرة العراقيل التي تقف أمامه كباقي الفنانين استطاع أن يتجاوزها ويتحداها بحزم.

سعيدة فكري
سعيدة فكري هي مغنية مغربية اتخذت من الأغنية الجادة والهادفة اختيارها المتميز، رغبة في التعبير الملتزم عن واقع الحال في بلدها المغرب. ولدت في الدار البيضاء المغربية. بدأت الغناء في الثامنة من عمرها. و تتحدث أغاني سعيدة فكري عن هموم الشباب، وعن الحب والسلام، وعن العنصرية وقضايا الفساد. كما تتحدث عن قيم الأسرة والصداقة والحرية. تحتفي سعيدة فكري في أغانيها بمشاكل وقضايا الإنسان المغربي، من دون أن تفرط في كبريائها كفنانة. تنتقل في كلمات أغانيها بين الدارجة المغربية والعربية الفصحى و الفرنسية والإنجليزية من دون التفريط في الأصالة المغربية.

الأحد 24 يوليوز 2011 مع الساعة التاسعة والنصف مساء
يونس ساهر

يونس ساهر اسم صاعد يلمع في سماء الفن والموسيقى المغربية، صوت مغربي أصيل بإحساس مشرقي جميل. قد يعرفه البعض على أنه ملحن والبعض الأخر على أنه شاعر، وآخرون على أنه مغني. والواقع، وبعبارة واحدة، هو فنان مولع بالموسيقى منذ سن مبكر.
إثران
اسم المجموعة يعني “نجمة” في اللغة الأمازيغية. هي مجموعة من الريف المغربي، نشأت في أواخر السبعينات من قبل بعض الشباب المناضلين. على الرغم من الصعوبات الكثيرة، فإن الفرقة لا تزال متألقة، ومستمرة في الإنتاج. وزيادة على ذلك، فإن مجموعة “إثران” تغني بكلمات تتناول صعوبة العيش، وقوة الروابط الأسرية، و المنفى والاستلاب. من خصوصيات “إثران” إدماج إيقاعات الموسيقى الحالية التي تعود جذورها إلى العصور القديمة، في قالب فني متجدد ومعاصر. من أشهر أغاني المجموعة: “يوشيشم بابام” و “رعجاج ذو سميض ” .

ازنزارن الشامخ
تعتبر مجموعة إزنزارن الشامخ(سوس-المغرب) مدرسة فنية متكاملة العناصر و المكونات، تجعلها نموذجا لمجموعات الموجة الجديدة. ومازالت تعمل لإغناء التراث الفني و الشعري الأمازيغي. تأسست هذه المجموعة سنة 1974، على يد عبد العزيز الشامخ، وأبدع أسلوبا غنائيا أمازيغيا، يطلق عليه اسم “تزنزارت”. و يرجع للمجموعة الفضل في إحياء الأعمال الفنية للروايس من قبيل الحاج بلعيد وأنشاد بوبكر وآخرون.

ساحة اجزناية

السبت32 يوليوز 2011 مع الساعة التاسعة مساء

زينة الداودية
زينة الداودية من إسمها الحقيقي هند الحانوني ، ولدة بالدار البيضاء عام 1977 . جمهور المغنية اغلبيته شابة ، و قد عرفت كأول مرأة تتقن العيطة، الذي ساعدها أن تكتسب جمهورا كبير و من كل الفئات الإجتماعية . رمز حقيقي للمرأة العصرية و المستقلة ، زينة الداودية هي الآن من أكبر و أعظم أصوات الشعبي المغربي.

ناس الغيوان
مجموعة ناس الغيوان هي مجموعة موسيقية مغربية، نشأت في سبعينات القرن الماضي بالحي المحمدي، بالدار البيضاء. و تتألف أصلا من خمسة موسيقيين : عمر السيد ، العربي باطما ، بوجمعة ، المحتار يعلا، والعزيز الطاهري الذي تم تعويضه في وقت لاحق من قبل عبد الرحمان باكو.
تعد هذه المجموعة المعادل الجمالي والفني لآلام الشعب المغربي وآماله. أصبحت أغاني ناس الغيوان في مرحلة معينة من تاريخ المغرب، وما زالت هي، ملاذ هروب واحتماء، من سياط الفقر، وانعدام الحريات، وإهانة الإنسان.
و بالرغم من وجودهم على الساحة الفنية منذ أكثر من خمسة عقود، فإن نجاح مجموعة ناس الغيوان وتألقها مايزال مستمراً ومتصلا.

الأحد 24 يوليوز2011 مع الساعة التاسعة مساء

لمشاهب
مجموعة لمشاهب هي مجموعة موسيقية مغربية ذات شهرة عالية، أنشأت سنة 1975 بالدار البيضاء. تعود شهرتها لميول أعضائها إلى خصوصيات الموسيقى المغربية التقليدية و المعاصرة. وهذا ما يفسر استعمال آلات موسيقية عصرية. و تعتبر الكلمات التي تتغنى بها مجموعة لمشاهب ذات حمولة سياسية ملتزمة.

تكدة
تكدة هي أولا و قبل كل شيء صداقة عريقة تدوم منذ أكثر من نصف قرن . هي صداقة عريقة تدوم منذ أكثر من نصف قرن ، هي صداقة بين مؤسسي المجموعة أحمد و عمر دخوش . منذ نشأتها سنة 1975 و مجموعة تكدة تطعم فنها إنطلاقا من التقاليد الموسيقية القروية، الشيء الذي مكنها من إعطاء طابع شعبي، مع رد الإعتبار للثقافة المغربية الأصلية. و يتجلى هذا في رجوعها إلى ثقافة المجموعات ذات الطابع القروي مثل “أعبيدات الرمى”، “حوزية” ، “العيطة” و “الشيخات”.

إعلان

الندوات:
-1-
عنوان الندوة:” الملتقى السادس لتخليد أدب محمد شكري:
“حضور شكري في ذاكرة محمد المرابط”..
تاريخ الندوة: يوم الجمعة 22 يوليوز2011 ،على الساعة الحادية عشر صباحا.
مكان تنظيم الندوة : حدائق مندوبية الثقافة- طنجة.
المشاركون:
الكات والمبدع الطنجاوي محمد المرابط.
منشط اللقاء: الشاعر والإعلامي عبد اللطيف بنيحيى
شكل الندوة: لقاء مفتوح.
مشروع أرضية الندوة
للسنة السادسة على التوالي يأبى المنضمون ل”مهرجان ثويزا بطنجة” إلا أن يكون الاحتفاء بالكاتب محمد شكري حاضرا مرة أخرى ضمن فعاليات الدورة الحالية .
الاحتفاء بشكري تكريس للقاء أدبي سنوي، ووفاء من المهرجان والساهرين عليه، لرجل وكاتب وإنسان ومواطن قدم الكثير لمدينتنا طنجة.. شكري الذي منح طنجة مكانة مرموقة في عالم الإبداع الروائي والأدبي والقصصي والسينمائي..
شكري الذي جعل من رتابة الحياة الشعبية الدائبة بين دروب طنجة طابع الخلود، وبسط أمامها الطريق سالكا نحو رفوف أرقى المكتبات العالمية ودور السينما الدولية..
طنجة التي منحت الدفئ و”الأمان” لشكري، ذات يوم من أيام النصف الأول من القرن الـ 20، هو الذي يمنح طنجة اليوم، في بدايات القرن الـ21، مدخلا لتكريس عالميتها ومضاهاة قريناتها من المدن التي أنجبت من جعل العالم يتغنى بأسمائها ويتوق لزيارتها، فمنح شكري طنجة طابع العالمية، عن طريق أعماله التي غدا مفعولها أقوى من الحملات الاشهارية للوكالات السياحية ودليل الوزارة الوصية على القطاع التي تسعى إلى استقطاب المزيد من السياح لزيارة طنجة محمد شكري وابن بطوطة ..
يتذكر الجميع أنه بعيد وفاة محمد شكري هرول الكثيرون إلى وسائل الإعلام للحديث عن صداقات حميمية مزعومة أو وجود علاقات قريبة وأسرار خاصة عنه ومعه.. في استغلال لأضواء الكاميرات وصفحات الجرائد من أجل الشهرة على حساب محمد شكري. هذا ما تبين بالفعل لاحقا، إذ بمجرد ما جف حبر كلمات التأبين، التي لم يصدقها حتى من كتبها، انفض الجميع عن مائدة شكري بعدما لم يبق لهم ما يجترونه من فتات دسمها السابق.. نسي الجميع شكري.. حتى من يفترض فيهم أنهم أوصياء على عوالم الثقافة والكتب والأدب بالمغرب لم يفعلوا لذكرى شكري وتخليد أعماله أي شيء يذكر.
أما “مؤسسة المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة”، ونظرا لتقديرها الكبير لمكانة الكاتب العالمي محمد شكري، وقيمته الإبداعية الكونية، فقد أرست هذا التقليد الأدبي السنوي، بعدما آمنت بأن طنجة يحق لها أن تحتفي بابنها البار الذي ارتبطت به وارتبط بها… كما ارتبطت الهند اسما وافتخارا بشاعرها طاغور، وتونس بأبي القاسم الشابي، وفرنسا بموليير، وانجلترا بشكسبير، ومصر بنجيب محفوظ، وكولومبيا بكارسيا ماركيز، وروسيا بتولستوي، والسودان بالطيب صالح، واسبانيا بسيرفانطيس.
لا أحد ينكر أن طنجة ارتبطت بمحمد شكري بنفس الدرجة التي ارتبطت بها بابن بطوطة وبمغارة هرقل. حتى غدا شكري أيقونة من أيقوناتها، ومعلمة من معالمها، وبطاقة بريدية جابت العالم باسمها ومن أجلها.. طنجة شكري .. وشكري طنجة..
رغم غياب شكري اليولوجي، فإنه ما يزال حاضرا في ذاكرة طنجة، من خلال حضوره في ذاكرة مثقفيها و مبدعيها، وفي ذاكرة بسطائها ومهمشيها. ما يزال شكري حاضرا في ذاكرة من كان لهم نفس السيط الذي كان لشكري في عالم الأدب والفنون. وها هو محمد المرابط، الكاتب والحكواتي و الفنان التشكيلي و الذاكرة الحية لعوالم طنجة المتناقضة.. ها هو يتوارى بين تفاصيل الحياة الرتيبة، وبين انهمام مثقفي ومسؤولي ونخب طنجة بالإسمنت والإستهلاك المبتذل، ليكاد يسقط في طي النسيان، وهو حي يرزق، كما نسي شكري وهو راقد في مقبرة مرشان .

من هو محمد المرابط ؟
– ولد محمد المرابط، واسمه الحقيقي محمد الحجام، بطنجة سنة 1936، من أصول ريفية، مثله مثل محمد شكري، يعد من كبار القصاصين والرواة بالمغرب، لا يتعب من رواية الحكايات، كما يقول عنه معاشروه ومعارفه، بالإضافة لكونه فنان تشكيلي عصامي، عرضت اعماله في المغرب والخارج,
– لديه العديد من الأعمال في مختلف الأجناس الأدبية، مترجمة لأكثر من لغة، منها:
“الحب ببضع شعيرات ” ، ” الليمونة “، ” المحشش “، ” مقهى الشاطئ “، ” شوف وزيد” و”السمك الذي يحكي” و”مَا نَعْرَفْ”، وهذا الأخير يعرف تداخلا بين الرواية والسيرة الذاتية، يحكي فيه المرابط، عن طريق حوار متخيل مع مجاهد ريفي مسن، بعضا من تفاصيل “حرب الريف، حيث الاستعمال البشع للغازات السامة ضد سكان الريف من طرف اسبانيا، بعد هزيمتها التاريخية أمام أسد الريف عبد الكريم الخطابي.
محمد المرابط كانت له صداقات كثيرة وغنية بين صفوف جيل طنجة المبدع الحالم، من أمثال محمد شكري طبعا، وو”ليام بولز”، “تنيسي وليامز”، هنري ميللر”،”أيرا كوهن”، “إليا كازان”، “براين غيسن”، و”جان جنيه
-2-
عنوان الندوة:” لقاء طنجة لأمازيغ شمال إفريقيا:أية مكانة للأمازيغية في ظل التغييرات الراهنة”.
تاريخ الندوة: يوم الجمعة 22 يوليوز2011 ،على الساعة الخامسة والنصف مساء.
مكان تنظيم الندوة: قاعة الندوات ،فندق الأمنية بويرتو-طنجة.
الناشطون المشاركون:
 أماني الوشاحي-مصر
 فتحي خليفة-ليبيا
 خديجة بنسعيدة- تونس
 فرحات مهني-الجزائر
 أحمد أرحموش-المغرب
شكل الندوة: عروض للناشطين المتدخلين، تليها مناقشة عامة من الحضور.

مشروع أرضية الندوة
يستمد هذا اللقاء، الأول من نوعه لأمازيغ شمال إفريقيا، أهميته ودلالته، من أهمية وقوة اللحظة التاريخية التي تجتازها منطقة شمال إفريقيا، ومحيطها الإقليمي، والدولي بصفة عامة. حيث لازالت الأحداث السياسية والثقافية والاجتماعية، تتلاحق بشكل متواصل ومكثف منذ بداية السنة الجارية. أحداث غيرت الكثير من معطيات واقع كان إلى حدود وقت وجيز يعتبر من المستحيل تصور تغييره.
هذا، وتكمن أهمية هذا اللقاء في راهنيته الزمنية والموضوعية. إذ أنه أول لقاء من هذا المستوى وبهذه الصيغة، يجمع بين نشطاء أمازيغ ينتمون لمختلف كيانات شمال إفريقيا التي شهدت، وتشهد، حراكا شعبيا ومدا ديمقراطيا غير مسبوق.
حراك شعبي عام وعارم، انطلق من بلاد أبي القاسم الشابي، تونس الخضراء، ليعم بعدها باقي ربوع ثمازغا (شمال إفريقيا)، وأطراف أخرى من منطقتي الشرق الأوسط.
وقبل بداية هذه التطورات كان واقع الحال يشهد بواقع القضية الأمازيغية الذي عرف ركودا، بل شبه شلل وأزمة، بسبب الانحباس السياسي والثقافي والاجتماعي الذي كان يسود المنطقة، لتعرف الأمازيغية انتعاشة وصحوة تاريخية طال انتظارها، وطال عمر النضال من أجلها، كما طال عمر من انتظرها وساهم بنضاله في انبلاج صبحها وشروق شمسها.
إن “مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية”، التي راهنت منذ ميلادها، في “أحضان جمعية ثويزا بطنجة”، على عدالة المطالب الأمازيغية ومشروعيتها، الوطنية والكونية، في أبعداها الثقافية، السياسية، الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، بجانب باقي مكونات الحركة الأمازيغية بالمغرب، وعموم شمال إفريقيا والدياسبورا، قد ارتأت أن تستضيف مدينة طنجة، عاصمة “موريطانيا الطنجية”، هذا الموعد التاريخي الهام بين مناضلين آمنوا بحق ثقافتهم وهويتهم ولغتهم وكينونتهم الإنسانية في الوجود، وناضلوا من أجل التمكين لها في هذا الوجود، حتى انفتح بفضلهم، وبفضل تآزر القوى المجتمعية والحقوقية الديمقراطية بالمنطقة، باب الأمل في التغيير المنشود لبناء مجتمعات شمال إفريقيا على أسس مدنية ديمقراطية، تؤمن بالتعدد والاختلاف والحاجة للتعايش والتساكن، كبديل لسياسات الإقصاء والصدام الذي لا يجدي.
وتراهن المؤسسة، من خلال هذا اللقاء، على تأسيس تقليد سنوي لاجتماع نشطاء أمازيغ من شمال إفريقيا، لمتابعة وتقييم مستويات رد الإعتبار للمكون الأمازيغي في هذا الفضاء المتوسطي، وكذا وضع برامج مشتركة للتنسيق والتعاون لإدماج هذه الهوية واللغة والميراث الأمازيغي في الحياة العامة للمواطنين، وفي الفضاءات العمومية لهذه البلدان التي يحضر ممثلوها في هذا اللقاء التاريخي الدقيق.

نبذة عن المشاركين:

أمانى الوشاحى

– أمانى عبد الواحد علي الوشاحى، أمازيغية مصرية، ولدت في بورسعيد (شمال مصر) فى 24 يونيو 1973.
– حاصلة على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية عام 1995.
– باحثة فى علم نقد النص المقدس.
– مديرة الجمعية المصرية للثقافات المحلية (قيد التأسيس).
ناشطة سياسية وحقوقية. إذ أنها بالإضافة لنضالها اليومي للحفاظ على كينونتها الأمازيغية، وسط مهد القومية العربية وحركات الإسلام السياسي، فإنها تناضل فى الشأن الأمازيغي، باعتبارها:
– منسقة عامة للشبكة المصرية من أجل الأمازيغية “ENFA “، ومنسقة “مبادرة أمانى الوشاحى للمصالحة المصرية الجزائرية” (قبلة أمازيغية).
– كما أنها كاتبة وصحفية وأديبة من إصداراتها رواية “إنسان على الأرض”، ولها عدة أبحاث فى علم نقد النص المقدس، والشأن الأمازيغي، شاركت فى تصوير الفيلم الوثائقي “أمازيغ مصر” لصالح قناة الجزيرة الوثائقية ديسمبر 2008.

فتحي بنخليفة

– من مواليد منطقة زوارة بالجبل الغربي بليبيا، يوم 3 مارس 1965.
– عضو المجلس الوطني الليبي الانتقالي.
– منسق مجموعة العمل الليبي الحقوقية.
– منسق عام تجمع أمازيغ ليبيا.
– مقيم سابق بالمغرب لمدة 20 سنة، إلى غاية غشت 2010، تاريخ مغادرته إلى هولندا حيث يقيم بصفة لاجئ سياسي.
خديجة بنسعيدان
– من مواليد ولاية ثيطاوين بتونس، يوم 16 أكتوبر 1985.
– باحثة في “ماستر التاريخ القديم”، تخصص علم “الطوبونوميا والتعمير”.
– ناشطة أمازيغية، رئيسة “الجمعية التونسية للثقافة الأمازيغية”، التي ساهمت في تأسيسها سنة 2011، بجانب ثلة من المواطنين التونسيين الأمازيغ.
– من المساهمين في إنشاء مجمع سياحي وثقافي للصناعة التقليدية الأمازيغة جنوب تونس.
– كما أنها عضو المكتب الدولي ل”جمعية ساكنة جبال العالم” بفرنسا.

فرحات مهني
– ولد يوم 5 مارس 1951، بمنطقة القبايل بالجزائر.
– حاصل على إجازة في العلوم السياسية من جامعة الجزائر سنة 1977.
– رئيس مؤسس للحركة الثقافية الأمازيغية بالجزائر سنة 1980.
– رئيس الحركة من أجل الحكم الذاتي للقبايل (MAK ) منذ 2010.
مؤسس ورئيس أول حكومة منفى امازيغية قبايلية بالمنفى، منذ فاتح يونيو 2010 بباريس، حيث يقيم حاليا.
اعتقل 12 مرة من قبل قوة أمن الدولة الجزائرية سنة 1985.-
يناضل من أجل الكشف عن حقيقة مقتل ابنه ” آين أمزيان” ليلة 18- 19 يونيو 2004 بباريس.
– من أعماله: ” الجزائر.. القضية القبايلية”، مطبعة باريس 2004. “القرن الهوياتي”، طبعة باريس 2010.

أحمد أرحموش
محام و ناشط أمازيغي،عرف بديناميته في العمل من أجل الدفاع عن حقوق الانسان عامة والحقوق المرتبطة بالهوية الأمازيغية خاصة, انتخب مؤخرا رئيسا للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، بعدما كان يرأسها منذ التأسيس . بالإضافة إلى نشاطاته في عدة جمعيات حقوقية و ثقافية، فإن لأحمد أرحموش مقالات وكتابات تتمحور حول الجوانب الحقوقية والقانونية للهوية واللغة والثقافة الأمازيغية.
-3-
عنوان الندوة:” الأمازيغية في قلب التغيير”.
تاريخ الندوة: يوم السبت23يوليوز2011 ،على الساعة الحادية عشر والنصف صباحا.
مكان تنظيم الندوة: قاعة الندوات ،فندق الأمنية بويرتو-طنجة.
الأساتذة المشاركون: أحمد بوكوس- حسن أوريد- سعد الدين العثماني .
شكل الندوة: عروض للأساتذة المتدخلين، تليها مناقشة عامة من الحضور.

مشروع أرضية الندوة
يأتي تنظيم هذا اللقاء في سياق وطني يتميز بالعديد من التغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية، أبرزها تداعيات الحراك الذي هبت نسماته على المغرب منذ بداية سنة 2011، في إطار ما يصطلح عليه بربيع الديمقراطية، الذي تعرفه منطقة شمال إفريقيا وعموم المحيط المتوسطي ومنطقة الشرق الأوسط.
هذه الدينامية عرفت في المغرب تجاوبا سياسيا جديا وعمليا، عبرت عنه أعلى سلطة في البلاد، من خلال الخطاب الملكي ليوم 9 مارس 2011، الذي فتح باب التغيير الدستوري والسياسي بالمغرب على مصراعيه، ليتوج بميلاد سادس دستور للمملكة. دستور جاء بالعديد من المستجدات والتغييرات، على رأسها دسترة اللغة الأمازيغية لغة رسمية، والتنصيص على كونها أحد المكونات الأساسية لهوية لأمة المغربية، تماشيا مع مطالب الحركة الأمازيغية، وعموم فئات الشعب المغربي التي مافتئت تطالب بالتغيير الديمقراطي.
إن الإقرار الدستوري برسمية اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية، وان كان بشكل محتشم وغير كاف، فانه خطوة أساسية وتاريخية، كان لا بد منها لوضع قطار التغيير المغربي على سكته الحقيقية، بعد عقود من التردد السياسي والإقصاء الإيديولوجي.
كما أن دسترة اللغة الأمازيغية وترسيمها، تعد لبنة قوية لبناء صرح مغرب ديمقراطي موحد ومتضامن، يتساوى فيه جميع المواطنين، على أساس الحقوق والواجبات، بعيدا عن السياسات التمييزية التي راهنت عليها بعض النخب والتيارات ذات الأفق الضيق و الأحادي والاختزالي للثقافة والهوية الوطنية، منذ ما قبل الاستقلال.
وفي هذا الإطار جاء اختيار المؤسسة لتيمة “الأمازيغية في قلب التغيير” شعارا للدورة السابعة للمهرجان، وموضوعا لهذه الندوة، التي تروم استشراف آفاق تجسيد القرار التاريخي للشعب المغربي، تجاوبا مع الرؤية الملكية الحكيم، في رد الاعتبار للأمازيغية، هوية وثقافة ولغة.
إن “مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة”، بقدر تجاوبها الايجابي مع هذا المعطى التاريخي، بكل أبعاده السياسية والقانونية و الدستورية و الثقافية والمجتمعية، بقدر ما تطرح مجموعة من الأسئلة، وتستبق الوضع بجملة من التخوفات المشروعة، حول مدى كفاية المراهنة على نص الوثيقة الأسمى في الدولة و”سياسة حسن النوايا”، لإنصاف هوية شعب بأكمله ورد الاعتبار لثقافتنا ولغتنا الأمازيغيتين، خاصة وأن التجربة الدستورية المغربية، وقواعد اللعبة السياسية في بلادنا، علمتنا أن المراهنة على النص المكتوب وحده لا يجدي، وانتظار تحقق المطالب وتنفيذ القوانين المنصوص عليها لا يكفي. خاصة وأن جيوب مقاومة التغيير، وحماة الفكر الاديولوجي الاقصائي قد حشدت “مناضليها”، وشحذت “سكاكين” أنصارها، للحيلولة دون تحقق حلم دسترة وترسيم اللغة الأمازيغية على أرض الواقع .

نبذة عن المشاركين:
أحمد بوكوس

– باحث في مجال اللغة والثقافة الأمازيغية، من مواليد 1946 .تابع دراسته الجامعية بالرباط في تخصصات الآداب والتاريخ والبيداغوجيا، ما بين 1964 و1967، ثم انتقل إلى باريس لاستكمال تكوينه في كل من الإثنولوجيا واللسانيات، ما بين 1970 و1974. حاصل على دكتوراه السلك الثالث في العلوم الاجتماعية من المدرسة التطبيقية للدراسات العليا بباريس سنة 1974، وعلى دكتوراه الدولة في اللسانيات من جامعة باريس 8 سنة 1987.
صدرت له عدة أعمال، منها:الأمازيغية والسياسة اللغوية والثقافية بالمغرب (سنة 2003). فونولوجيا الأمازيغية (2008 – 2009). القرائية والتنمية المستدامة بالمغرب (سنة 2001).
– عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، منذ نونبر 2003. وعضو باللجنة الدائمة لوزارة التربية الوطنية والشباب الخاصة بالبرامج، وخبير دولي في قضايا اللغة والتربية، وعضو في “اللجنة العلمية لشبكة اللسانيات الاجتماعية و دينامية اللغات” (AUPELF-UREF).

الدكتور سعد الدين العثماني
– من مواليد يناير 1956، -من رجالات الفكر والتأليف الغزيري الإنتاج، كما هو من رجالات السياسة الكثيري النشاط.. صاحب تجربة سياسية كبيرة، سواء في العمل الحزبي أو البرلماني ، سواء كأمين عام سابق لحزب العدالة والتنمية، وعضو برلماني حاليا. حاصل على الدكتوراه في الطب العام، ودبلوم التخصص في الطب النفسي، عضو مؤسس في “الجمعية المغربية لتاريخ الطب”. طبيب زائر بمستشفى الشيخ زايد بالرباط، كما أنه حاصل على الإجازة في الشريعة الإسلامية، ودبلوم الدراسات العليا في الدراسات الإسلامية، وشهادة الدراسات العليا في الفقه وأصوله.
حسن أوريد
* ولد في 24 دجنبر 1962،.خريج المدرسة المولوية بالرباط.و حاصل على الدكتوراه في “الحركات الاحتجاجية في المغرب، الإسلاميون والأمازيغيون كنموذج” . تقلد العديد من المهام والمناصب العليا في الدولة.وهو رئيس مؤسس ل”مركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث” سنة 98/1999.
و الأستاذ حسن أوريد أستاذ باحث وأديب وصحافي وكاتب قصصي وشاعر ومترجم، صدرت له العديد من الأعمال، منها ..سنة 1998رواية “الحديث والشجن”.

-4-
السبت23 يوليوز2011
على الساعة السادسة مساء
قاعة الندوات – الأمنية بويرتو
– عرض للفيلم الوثائقي: لغة زهرة، للمخرجة الجزائرية فاطمة سيساني.:
نشيد مهدى للأمهات الأمازيغيات في المهجر.
مع حضور المخرجة فاطمة السيساني

” لغة زهرة “، هو فيلم للمخرجة القبائلية فاطمة سيساني، مدته 93 دقيقة. وهو يعالج وجود الأمازيغ من خلال لسانهم، الذي يتمظهر في السلوك وفي كل تفاصيل الحياة اليومية. لأن لغة النساء الأمازيغيات هي في حد ذاتها مفعمة بالأشعار و الحكم والأمثال. بل إن وجود النساء الأمازيغيات في قمم الجبال مرتبط، بقوة، بممارسة الشعر والغناء.
لكن هذا الوجود الشعري واللغوي للنساء الأمازيغيات يتم تشويهه عندما يذبن في أعماق المجتمعات المستقبلة للمهاجرين، حيث يتم النظر إليهن بعيون اختزالية تختصرهن في هوية ربات البيت والعاملات. هذه المفارقة بين وجود أصيل وممتلئ مرتبط بالإبداع اللغوي والشعري، وبين وجود مستلب يختزل المرأة الأمازيغية في سلسلة الإنتاج المادي، هي موضوع فيلم فاطمة سيساني الذي عنونته بـ” لغة زهرة “.

طنجة نيوز.. المساند الإعلامي الرسمي للمهرجان


قد يعجبك ايضا
جار التحميل...