الدورة الخامسة من المهرجان الدولي ‘ماطا’ تحتفي بالطبيعة والتاريخ – فيديو

تحتفي الدورة الخامسة من المهرجان الدولي “ماطا” المنعقد بين 25 و 29 ماي الجاري بجماعة أحد غربية (جنوب طنجة) بالطبيعة والتاريخ في جو احتفالي يزاوج بين طقوس موسم الحصاد والارتقاء بالتراث الفني والثقافي للمنطقة.
تحتفي الدورة الخامسة من المهرجان الدولي “ماطا” المنعقد بين 25 و 29 ماي الجاري بجماعة أحد غربية (جنوب طنجة) بالطبيعة والتاريخ في جو احتفالي يزاوج بين طقوس موسم الحصاد والارتقاء بالتراث الفني والثقافي للمنطقة.

ويهدف المهرجان, الذي تنظمه جمعية “الغمرة” للثقافة والتنمية تحت شعار “للطبيعة ثقافة وللثقافة تاريخ”, إلى التعريف بمؤهلات المنطقة وتراثها الاجتماعي الشعبي باعتبارها واحدة من أغنى المناطق المغربية تنوعا على مستوى التراث.

وأبرز رئيس المهرجان نمط بوغابة, خلال ندوة صحافية, أن هذه التظاهرة الثقافية تسعى إلى المساهمة في إشعاع منطقة أحد غربية على المستويين الوطني والدولي من خلال مشاركة فنانين مغاربة وأجانب, كما يستقطب المهرجان سياح أجانب لمشاهدة واحدة من الألعاب الشعبية المرتبطة بموسم الحصاد.

ويتوقع المنظمون أن تستقطب مختلف فقرات المهرجان حوالي 30 ألف متفرج بفضل البرنامج المتنوع الذي يشمل فقرات فنية وأخرى رياضية, بالإضافة إلى أنشطة اجتماعية لفائدة سكان الجماعة القروية.

وأوضح بوغابة أن برنامج المهرجان يضم تنظيم أربع سهرات فنية على منصتي “زليل” و “ماطا” بمشاركة فنانين مغاربة وأجانب, من بينهم على الخصوص مجموعة السهام, والفنانة ريم, وآن فييريل, وبيير ديبيزوم, وأنطونيو كاراسكو, بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين الشباب الواعدين بجهة طنجة تطوان, وكذا عروض مسرحية وحملات تحسيسية لفائدة السكان.

إعلان

ومن المنتظر أن يشهد اليوم الأخير من المهرجان تنظيم اللعبة الشعبية “ماطا” والتي تعتبر من المسابقات التراثية التي كانت تمارسها قبائل المنطقة احتفالا بنهاية فصل حصاد, وتنتشر هذه اللعبة في شمال المغرب تحت مسميات أخرى.

وتقوم لعبة “ماطا”, التي يعتقد أن اسمها مشتق من الفعل العربي “امتطى”, على تنافس مجموعة من الفرسان على ظهر الجياد للظفر بدمية عروس تمثل “المرأة”, يسعى كل فارس لاختطافها والهروب بها إلى قبيلته.

غير أن مهمة كل فارس لن تكون سهلة بالنظر إلى أن الفرسان المنافسين يتربصون في كل منعطف لانتزاع الدمية وإثبات التفوق, وبالتالي تعزيز حظوة القبيلة الفائزة, وهو اليوم الذي ينتهي على إيقاع أهازيج وزغاريد نسوة القبائل في جو احتفالي, يبشر بانتهاء موسم الحصاد والقطاف.

و,م,ع


فرقة الحصادة – تصوير محمد النكري
قد يعجبك ايضا
جار التحميل...