طنجة: رد على موضوع: الاعتداء على أستاذة بإعدادية عبد الكريم الخطابي

توصلت مجلة طنجة نيوز برد من الخليل الغازي الفيلالي، بإعدادية عبد الكريم الخطابي، بخصوص الموضوع الذي كانت قد نشرته المجلة بتاريخ: 22 ماي 2011، تحت عنوان: الاعتداء على أستاذة بإعدادية عبد الكريم الخطابي.
توصلت مجلة طنجة نيوز برد من الخليل الغازي الفيلالي، بإعدادية عبد الكريم الخطابي، بخصوص الموضوع الذي كانت قد نشرته المجلة بتاريخ: 22 ماي 2011، تحت عنوان: الاعتداء على أستاذة بإعدادية عبد الكريم الخطابي.

جاء فيه ما يلي:
في البداية لا بد أن أصرح أنه إن كان كل ما قيل في حقي في المجلة الإلكترونية ”طنجة نيوز” يوم الأحد 22 ماي الجاري ومن توقيع الصحفي رشيد عبود، صحيحا فلا يمكنني إلا أن أدعو على نفسي بأن لعنة الله علي، وإن كان كل ما قيل عبارة عن أكاذيب ومغالطات و اختلاقات فلا أستطيع أن أدعو على أحد ممن ساهم في هذه المقالة، لأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.

ثم لا يمكنني إلا أن أقف مشدوها ومصدوما أمام هذه الكم الهائل من الافتراءات والأكاذيب المغرضة والبعيدة كل البعد عما جرى يوم الاعتداء علي ويجري داخل المؤسسة. وما كنت أتوقع يوما أن يصدر هذا عن زميلة لي في المؤسسة – بتعاون مع الصحفي المذكور- أعرفها وتعرفني جيدا منذ ثلاثة عقود، كل هذه الأكاذيب والاتهامات الباطلة والخطيرة في حقي وهي تعلم علم اليقين أنني بريء منها وأن كل هذا من وحي شياطين الإنس والجن، لذا أنصح أختي أن تتقي الله في عرض أخيها وأن تعود إلى رشدها وتتوب إلى ربها الذي لا يخفى عليه شيء وأن تجعل نصب عينيها يوم الحساب حيث لا ينفع قريب ولا بعيد وأن تعد له الجواب، قبل فوات الأوان، خاصة وهي في عقدها الخامس من العمر، وهذا أملي ورجائي.

أما أنت يا أخي رشيد عبود فإنك تعلم أن الكلمة أمانة عظمى أثقلت على السماوات والأرض وأن عليك أن تكون رشيدا في كتاباتك، وأن المصداقية والموضوعية هما رأس مالك، ولكن مع الأسف مقالك حول الحادث كان بعيدا عنهما شكلا ومضمونا، ذلك أنك تعاملت مع الحدث تعامل المبتدئ في الصحافة والبعيد عن المهنية وأعطيت وصفا مفصلا وخطيرا للحادث ونسبته لمصادر متطابقة، هنا أتحداك أن تأتي بشاهد واحد يثبت ذلك، كما أن المهنية تقتضي منك التحقق من الوقائع و الإطلاع على تقريري المؤسسة والنيابة المبنيين على تصريحات الشهود، والموضوعية تقضي بالإطلاع على رأي الطرف الثاني، وهذا ما لم تقم به حتى الآن وأنه أعياني معرفة السبب وراء ذلك، ثم انك لم تنشر صورة الضحية وعليها أثر الكدمات كما زعمت لأن لا أحدا يملكها، بل اكتفيت بنشر صورة لها قديمة وهي في زهرة عمرها بابتسامة البراءة، ثم كيف يعقل أن تكون في حالة صحية خطيرة وهي تغادر المستشفى بعد وقت قصير من دخوله وفي نفس اليوم، وأخيرا وليس آخرا تصدر مقالك هذا بالصفحة الرئيسية للمجلة لمدة 24 ساعة وكان يعلو على أخبار أحدث منه توقيتا.

ألا ترى معي أن كل هذا ليس بالأمر الطبيعي وأن مقالك يثير أكثر من تساؤل لأنه بعيد عن الواقع ويصلح فقط كقصة لفيلم من أفلام ”الدراما” ؟

وخلاصة الواقعة أنه حيث كنت في ساحة المؤسسة في وقت فراغي- كأستاذ وكعضو بمجلس التدبير وممثلا لنقابتي – مع مجموعة من الأساتذة نتناقش حول الأوضاع الشاذة التي تمر منها المؤسسة بسبب التصرفات اللامسؤولة وغير التربوية لمديرها، فصرحت أنها تريد إنهاء الصراع مع المدير بالصلح معه، فقلت في نفسي إن كان الأمر كذلك فلا مانع أن تعلن بما صرحت به للجنة النيابية المكلفة بتقصي الأوضاع بالمؤسسة كما فعل جل من استدعتهم اللجنة، هنا ثارت في وجهي- واللي فيه الفز كيقفز- وبدأت تهددني بالضرب ورمت على وجهي مفاتيحها وحاولت النيل مني بالضرب ونعتتني بأقبح الأوصاف التي أستحيي من ذكرها وبصقت علي، فحال بيننا مجموعة من الأساتذة وانصرفت دون ردة فعل، كل هذا أمام مرأى ومسمع من مجموعة من الأساتذة وعدد من التلاميذ، وقع هذا زهاء الساعة الرابعة والنصف حيث كان عليها التواجد داخل حجرة الدرس مع تلامذتها، يصدر هذا من مربية قضت 30 سنة في تربية الأجيال، ومن أراد أن يعرف المزيد عن سلوكاتها فما عليه إلا أن يستفسر من شاء في المؤسسة، أما أنا فلن أتكلم عنها، ولا عن نفسي وأترك هذا لكل من يعرفني.

فأين نحن من تلك الافتراءات المزعومة والمطبوخة التي تخدم مصالح جهة حقيرة ومتشيطنة، ضد المصلحة العامة للمؤسسة، وأخيرا أطلب مرة أخرى من الأستاذة أن تعود إلى رشدها قبل فوات الأوان، وإذا لم تستحي فقل ما شئت، كما أتمنى من الأخ رشيد أن يتسع صدره لنشر هذه المقالة -الرد- تكافئا للفرص وتحقيقا للعدل “ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى” صدق الله العظيم.

الخليل الغازي الفيلالي
رقم ب.و.K27846
أستاذ باعددية عبد الكريم الخطابي


قد يعجبك ايضا
جار التحميل...