الحزن يخيم على آسفي بعد غرق 12 شابا من الحالمين بالهجرة

لا تزال أجواء الحزن تخيم على مدينة آسفي حاضرة المحيط، بعد وفاة 12 شابا في مقتبل العمر أثناء رحلة هجرتهم السرية إلى الضفة الأخرى.

الشباب ضحايا قوارب الموت كانوا يحلمون بعيش كريم وحياة أفضل بالديارالإسبانية بعد أن فقدو الأمل في وطنهم، غير أن الأقدار غيرت مجرى أحلامهم، ليصبحو ضحايا لقمة عيش لم يجدوها بمدينتهم آسفي بالرغم من الثروات التي تزخر بها حاضرة المحيط.

وحسب ساكنة المدينة، فإن الشباب الذي توفوا كانوا نشطاء وحيويين في أعمال جمعوية ورياضية، وسيرتهم مليئة بأعمال الخير ومشهود لهم بحسن الأخلاق.

ساكنة المدينة عبرت بدورها عن حزنها و غضبها من خلال تدوينات، تتضمن عبارات العزاء بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، موجهة إلى عائلات الشباب المفقودين الذين غادرو الحياة غرقا في رحلة كانت محفوفة بالمخاطر .

وانتقد النشطاء من خلال تدويناتهم تدبير الشأن المحلي للمدينة،محملين الدولة والجهات المسؤولة بالمدينة مسؤولية الفاجعة التي حلت بأبناء آسفي في رحلة البحث عن فرص شغل توفر العيش الكريم لهم ولأسرهم.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...