هل يُقبل المغاربة على عملية التلقيح ضد كورونا؟
يسود تخوف كبير لدى العديد من المغاربة من عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، خصوصا بعد تعليق البرازيل التجارب السريرية على لقاح صيني، إثر تعرض أحد المتطوعين لحادث خطير، لم تحدده.
ورغم أن وزارة الصحة المغربية لم تذكر اللقاح الذي سيتم استخدامه، إلا أنها أكدت أن سلامة وفعالية ومناعة اللقاح قد تم إثباتها، مستندة إلى نتائج الدراسات السريرية المنجزة، مما يطرح سؤالا عريضا، هل يقبل المواطنون على عملية التلقيح التي سوف تنطلق خلال دجنبر المقبل، كما صرحت بذلك الجهة المعنية؟
في هذا السياق، طمأن مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، المغاربة، حول فعالية اللقاح، مفندا فرضية إحداثه مضاعفات خطيرة.
وأكد الناجي، أن التلقيح في المغرب سيتم بعد التأكد من تحمل جسم الشخص له، واستبعاد أي خطر قد يكون محتملا.
وعبر المتحدث عن أسفه لكون “أناس يتاجرون بحياة الملايين من المغاربة، من خلال بث الرعب في نفوسهم، بنشرهم لفيديوهات عبر شبكة التواصل الاجتماعي، تحذرهم من التلقيح بلقاح کورونا، وهذا لا يخدم المصلحة العامة خصوصا أن العديد من المواطنين يموتون يوميا بهذا الفيروس الخطير”.