طنجة: بدء تكوين خبراء هنود للإشراف على تدريب تقنيين مغاربة في مصنع ‘رونو نيسان’ للسيارات
أكد مسؤول في شركة “رونو – نيسان” للسيارات أن المصنع التابع للتحالف الفرنسي الياباني للسيارات , الذي افتتح في مارس من العام الماضي في مدينة تشيناي , جنوب الهند , شرع في عملية تدريب 30 من الأطر العليا الهندية للاشراف لاحقا على تكوين تقنيين مغاربة في مص
أكد مسؤول في شركة “رونو – نيسان” للسيارات أن المصنع التابع للتحالف الفرنسي الياباني للسيارات , الذي افتتح في مارس من العام الماضي في مدينة تشيناي , جنوب الهند , شرع في عملية تدريب 30 من الأطر العليا الهندية للاشراف لاحقا على تكوين تقنيين مغاربة في مصنع الشركة , الذي يوجد قيد الانشاء في مدينة طنجة.
ونقلت صحيفة “ذا بيزنس ستاندر” الهندية اليوم الخميس عن مسؤول بالشركة الفرنسية اليابانية للسيارات قوله , أن مصنع “أوراغادام” بتشيناي “بدأ عملية تكوين 30 من الأطر العليا الهندية في قطاعات مختلفة في المحطة , وذلك في أفق عملياتنا بالمغرب”, مضيفا أنه “سيتم تشغيل مصنعي تشيناي وطنجة بنفس الأسلوب , حيث أن التقنيين المغاربة سيطبقون , بعد انتهاء تكوينهم , تقنيات العمل ذاتها بالمغرب”.
ورغم أن شركتي “رونو” و”نيسان” يتوفران على مراكز تدريب عالمية في فرنسا والمملكة المتحدة واليابان , إلا أن هذا التحالف ارتأى لأول مرة تنفيذ هذه العملية خارج المراكز الاساسية للتدريب , وهي خطوة اعتبرها التحالف , إشارة قوية على أن أسواق جديدة أضحت تحظى بالأولوية للشركتين الفرنسية واليابانية لاسيما بعد الركود الاقتصادي الذي أثر على مبيعاتهما في الأسواق التقليدية كأمريكا الشمالية وأوربا.
وكانت شركة “رونو” قد أكدت مؤخرا أن مصنعها في طنجة سيكون أول مصنع في العالم لتصنيع السيارات لا يطرح نفايات سائلة . ويصل حجم الاستثمارات في مصنع “رونو-نيسان” بعاصمة البوغاز إلى 600 مليون أورو .
وستشرع الشركة في إنتاج النموذجين الأولين للسيارات مع مطلع عام 2012 , على أن يبدأ المصنع بإنتاج 30 سيارة في الساعة وبطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 170 ألف سيارة.
لكن الشركة تعتزم الرفع من الانتاج في السنتين المواليتين لتبلغ الطاقة الانتاجية بعد ذلك إلى 400 ألف سيارة سنويا. وسيتم توجيه 81 في المئة من إنتاج المصنع نحو التصدير .
وأكد الرئيس المدير العام لشركة “رونو” كارلوس غصن أن مصنع طنجة مكن من إحداث 3500 منصب شغل مباشر , مشيرا إلى أن هذا العدد سيرتفع ليصل إلى 24 ألفا العام القادم.
و.م.ع.
