تطوان: وقفة احتجاجية للتنديد بالسلوك المشين لبعض الأوساط الإسبانية ضد الوحدة الترابية للمغرب
خاض العشرات من سائقي سيارة الأجرة (الكبيرة والصغيرة), اليوم السبت بتطوان, وقفة احتجاجية بساحة العدالة, احتجاجا على محاولات بعض الأوساط الإسبانية الرامية للتشويش على السيادة والوحدة الترابية للمغرب.
خاض العشرات من سائقي سيارة الأجرة (الكبيرة والصغيرة), اليوم السبت بتطوان, وقفة احتجاجية بساحة العدالة, احتجاجا على محاولات بعض الأوساط الإسبانية الرامية للتشويش على السيادة والوحدة الترابية للمغرب.
وعبر المشاركون في هذه الوقفة, المنظمة بمبادرة من تمثيليات مهنية لقطاع سيارات الأجرة بتطوان عن تنديدهم إزاء هذه الأوساط التي يراودها الحنين للفترة الاستعمارية والتي تعارض المصالح العليا للأمة المغربية وتمس بشكل خطير بالقضية الوطنية ومشاعر مجموع مكونات الشعب المغربي.
وأوضح بلاغ وزع بهذه المناسبة أن “سائقي سيارات الأجرة بتطوان, المدينة التي طالما عانت من الاستعمار الإسباني (…) حريصون على التأكيد أن الزمن لن يرجع للوراء وأن المسيرة نحو التنمية والوحدة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس, تتواصل بالرغم من جميع المحاولات البائسة والحاقدة”.
ودعا المتظاهرون, الذي رفعوا الأعلام الوطنية وشعارات تدين الحملات المعادية للمغرب, هذه الأوساط الإسبانية إلى “التركيز على الأزمة الاقتصادية التي تتخبط فيها بلادهم اليوم عوض الهروب الى الأمام, عبر تنيظم حملات معادية للمغرب والمساعي الرامية لعرقلة مسيرته نحو التنمية”.
وأدان سائقو سيارات الأجرة في رسالة وجهوها للقنصل العام لإسبانيا في المغرب, بشدة حملة التضليل الإعلامي الموجهة ضد المغرب من قبل بعض وسائل الإعلام الإسبانية, مؤكدين أن الصداقة بين شعبي البلدين “لن تمنعنا من إدانة جميع أشكال التدخل السافر في شؤوننا الداخلية وحقنا المشروع في الدفاع عن وحدة بلادنا”.
كما عبروا عن رفضهم للقرار الذي صادق عليه البرلمان الإسباني ودعوا إلى “الانسحاب الفوري واللامشروط للمحتل الإسباني من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين والجزر الجعفرية”, مشددين على ضرورة تعويض المغاربة “ضحايا الحرب الكيميائية في جبال الريف”.
و.م.ع.