كشفت المديرية الجهوي لمكتب تنمية التعاون بطنجة – تطوان – الحسيمة عن وجود 2506 تعاونية تنشط في مختلف المجالات على مستوى الجهة.
وأبرز عرض للمدير الجهوي لمكتب تنمية التعاون، جمال النواس، خلال اجتماع لدراسة واقع وآفاق قطاع الاقتصاد التضامني والاجتماعي، انعقد أمس الثلاثاء بمقر الجهة بطنجة، أن عدد المنخرطين بهذه التعاونيات يصل إلى 44 ألفا و 724 شخص، مبرزا أن عدد التعاونيات النسوية يصل إلى 220 تعاونية.
وسجل المدير الجهوي أن الأرقام تظهر ارتفاع عدد التعاونيات، مقابل قلة عدد المنخرطين في كل تعاونية، معتبرا أن هذا الواقع له “أثر مباشر على فعالية البرامج والدعم الذي تقدمه الجهات المختصة للتعاونيات”.
وثمن بالمقابل انخراط عدد من التعاونيات في المجالات الاقتصادية الجديدة بفضل دعم عدد من البرامج، في مقدمتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ما مكن من ظهور جيل جديد من التعاونيات في قطاعات تدوير النفايات والطاقات المتجددة والزراعات البيولوجية.
من جهتها، شددت رئيسة مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، فاطمة الحساني، أن مجلس الجهة “حريص على بلورة مخطط استراتيجي حول قطاع الاقتصاد التضامني والاجتماعي وفق مقاربة تشاركية مع جميع المتدخلين”، موضحة أن “الغاية تكمن في تحقيق التوافق والالتقائية حول المشاريع والبرامج المشتركة لدعم المجالات المرتبطة بقطاع الاقتصاد التضامني والاجتماعي”.
وتم خلال الاجتماع استعراض الفرص والإكراهات التي تواجه الاقتصاد التضامني والاجتماعي على صعيد الجهة، في أفق العمل وفق منهجية تشاركية على تنمية هذا القطاع الذي أضحى ركيزة أساسية للنهوض بالاقتصاد الجهوي، خاصة في ظل المقتضيات الجديدة للقانون 12 – 112.