الحكامة في المجال التربوي
كثر الحديث عن الحكامة كمدخل رئيسي لاصلاح المنظومة التربوية ما المقصود بالحكامة اذن وما اهميتها في الميدان التربوي ؟؟ مفهوم الحكامة الحكامة الرشيدة 1-أداة لضبط و توجيه و تسيير التوجهات الاستراتيجية الكبرى للمؤسسة، يمكن تطبيقها في المجالات الاقتصادية
كثر الحديث عن الحكامة كمدخل رئيسي لاصلاح المنظومة التربوية ما المقصود بالحكامة اذن وما اهميتها في الميدان التربوي ؟؟
مفهوم الحكامة
الحكامة الرشيدة
1-أداة لضبط و توجيه و تسيير التوجهات الاستراتيجية الكبرى للمؤسسة، يمكن تطبيقها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
2- أسلوب جديد في التدبير يدعم تذويب الحدود وتشجيع التشارك بين المسيرين والمساهمين .
3- تتوخى حسن التنظيم و توزيع المسؤوليات وصقل القدرات و دعم التواصل داخليا و خارجيا .
4-الحكامة أداة لتأهيل الجامعة والمدرسة المغربيتين للدخول في التنافسية الوطنية والدولية و الاستجابة للمهام الرئيسية التي أناطها بها القانون .
5- يشمل المصطلح مفاهيم : الشفافية، التزويد بالمعلومات، حقوق وواجبات المساهمين و مسؤوليات المسيرين .
أسسها:
1-حسن التدبير 2- الإشراك 3- التشارك 4- التوافق
5-الفعالية و جودة الخدمات و التواصل 6-الرؤية الاستراتيجية
1- حسن التدبير
1- إقرار اللاتمركز و اللاتركيز .
2- تدبير الموارد البشرية عوض إدارة الموظفين.
3- اعتماد الآليات الحديثة :
الشفافية +تبسيط المساطر+توضيح المرجعية القانونية+جودة الخدمات+الإرشاد و التواصل (التقييم-التحفيز).
2- الإشراك
1- القطاعات الحكومية.
2- الفاعلون على المستوى المحلي و الجهوي و الوطني.
3- الأطر التربوية و الإدارية و التقنية و الطلبة وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ في الهياكل التي تعنى بالشأن التربوي:
(الرقي بمنظومة التربية والتكوين – تحسين المردودية والرفع من الجودة – ترشيد التسيير وحسن استعمال الموارد).
3- التشارك
1- إنخراط القوات الحية في مسلسل الإصلاح :
الهيئات السياسية و الهيئات التمثيلية .
• المنظمات النقابية .
• مؤسسات المجتمع المدني ( جمعيات، تعاونيات….).
• المرتفقون و المواطنون …
2- مساهمة مؤسسات التربية و التكوين في تقوية و تأهيل النسيج الاجتماعي و الاقتصادي .
4- التوافق
1- القدرة على التفاوض و التحكيم و الإقناع في شأن القضايا التي تتضارب حولها المواقف و الآراء بهدف تحقيق الإجماع حولها.
2- الأخذ بعين الاعتبار تنوع مصدر القرار للتمكن من تطوير مساطر التبادل و التوافق (إشراك كل الأطراف المعنية).
5- الفعالية وجودة الخدمات و التواصل
1- تنفيذ المشاريع المرتبطة بحاجيات المرتفقين وانتظاراتهم .
2- توسيع الخريطة المدرسية والجامعية لتغطية جميع الجهات.
3- تحسين الأوضاع الاجتماعية والمادية للفاعلين بقطاع التربية والتكوين : أساتذة ، إداريين ، التلاميذ ، الطلبة .
4- تقنين العلاقة بين المسيرين والمساهمين .
5- تطبيق ما نص عليه الميثاق الوطني للتربية والتكوين :
• مبادئ الاستقلالية و اللامركزية و اللاتمركز.
• الارتقاء بجودة التعليم بمختلف الأسلاك وإلزامية التمدرس .
• الرفع من مردوديته و حسن تدبيره.
6- تنويع التكوينات و التخصصات العلمية و الأكاديمية .
7- الاستجابة لحاجيات سوق الشغل.
8- القيام بالوظائف الهامة التالية :
• التوجه الاستراتيجي لتحديد الأهداف واتخاذ القرار( المجالس ).
• التدبير ( طاقم التسيير ) .
• التقييم الذاتي ( اللجن ، المجالس ) .
• التقييم الخارجي من طرف الأجهزة المعنية .
6- الرؤية الاستراتيجية
1- تقييم واقعي للمنجزات.
2- تحليل المعطيات و رصد الامكانات من أجل رسم سياسة تنموية للمنظومة التربوية .
3- إنجاز الدراسات و التقارير .
4- الاهتمام بالدراسات المستقبلية و اليقظة التكنولوجية .
5- إشراك الإعلام .
6- القيام بالحملات التحسيسية .
7- استطلاعات الرأي.
بقلم فكري ولدعلي
Fikri_press@hotmail.fr