طنجة.. لقاء مفتوح في موضوع: “مهددات الأسرة المغربية والوساطة الأسرية”
نطمت جمعية كرامة لتنمية المرأة لقاء مفتوح في موضوع “مهددات الأسرة المغربية والوساطة الأسرية”، يوم الأحد الماضي بالقصر البلدي لطنجة.
طنجة نيوز
نطمت جمعية كرامة لتنمية المرأة لقاء مفتوح في موضوع “مهددات الأسرة المغربية والوساطة الأسرية”، يوم الأحد الماضي بالقصر البلدي لطنجة.
وقد عرف اللقاء، المنظم في إطار أيام تواصلية للجمعية، مشاركة عشرات الجمعيات النشيطة في مجال محاربة العنف الأسري والوساطة الأسرية على الصعيد الجهوي، كما تميز اللقاء بحضور نخبة من المهتمين والمتابعين للملفات الأسرية على الصعيد المحلي من منتخبين جماعيين وأساتذة باحثين وممثلين عن الهيئات السياسية والحقوقية بالمدينة.
وقد ابتدأ اللقاء بكلمة ترحيبية للجهة المنظمة، تلتها جلسة المداخلات قدم خلالها الحسين الحديوي، المنسق الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية بطنجة، محاور تدخل الوكالة ودعمها لطلبات المشاريع التي تهم مبادرات الجمعيات في مجال الأسرة وخاصة خدمات الإرشاد الأسري والصلح، وخدمات التوجيه والمواكبة.
إعلان
من جهتها، أبرزت سكينة اليابوري، ممثلة وزارة التضامن والأسرة والمرأة والتنمية الاجتماعية، في عرضها عن أهمية الوساطة الأسرية، ومميزاتها المتمثلة في المرونة، السرية، والسرعة في الأداء، كما أوضحت أهم المبادرات التي اتخذتها الوزارة من خلال إطلاق نموذج مغربي للوساطة وإحداث المجلس الاستشاري للأسرة.
بعد ذلك تقدمت المحامية أسماء المودن رئيسة الشبكة المغربية “شمل” للوساطة الأسرية بعرض أهم الأسباب والدواعي المؤسسة لهذه الشبكة التي تهدف إلى لمّ شمل الأسرباعتبارها آلية مجتمعية لحل النزاعات الأسرية بطريقة حضارية تناضل من أجلها الشبكة من أجل اعتمادها ضمن الإجراءات القضائية المعمول بها.
وفي مداخلة وفاء بن عبدالقادر، رئيسة جمعية كرامة لتنمية المرأة، استعرضت أهمية الوساطة الأسرية كمقاربة وقائية وعلاجية في نفس الوقت بحيث تساهم في الحفاظ على استقرار المؤسسة الأسرية وفي حماية حقوق ضحايا العنف الأسري، ودعت إلى ضرورة الترافع من أجل استعمال الوساطة الأسرية آلية مجتمعية في حل النزاعات ومشاكل العنف الأسري قبل طرق باب القضاء، وكذا ضرورة تشكيل شبكة جهوية للوساطة الأسرية.
بعد ذلك التأم المشاركون في جلسة ختامية تمت فيها مناقشة عامة للموضوع وتلاوة أهم التوصيات.
يشار إلى أن الأيام التواصلية، المنظمة في إطار اليوم العالمي للأسرة، وتحت شعار “الوساطة الأسرية ضمان الإستمرارية” وبشراكة مع التعاون البلجيكي للتنمية ومنظمة كيو البلجيكية ومنظمة karamasolidarity، ستمتد إلى غاية 9 يونيو الحالي، وستتخللها دورة تكوينية في تقنيات الاستماع لفائدة العاملين في مراكز الاستماع بالإضافة إلى ورشة تدريبية في مهارات الوساطة الأسرية.