العثماني من طنجة: لا خوف على “المصباح” طالما ظل أبناؤه وبناته متمسكين بالقيم والمبادئ التي تأسس عليها الحزب

قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، إنه لا خوف على حزب “المصباح” طالما ظل أبناؤه وبناته متمسكين بالقيم والمبادئ التي تأسس عليها الحزب، معتبرا أن ذلك هو سر النجاحات التي حققها الحزب طيلة مساره السياسي.

طنجة نيوز
قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، إنه لا خوف على حزب “المصباح” طالما ظل أبناؤه وبناته متمسكين بالقيم والمبادئ التي تأسس عليها الحزب، معتبرا أن ذلك هو سر النجاحات التي حققها الحزب طيلة مساره السياسي.

العثماني، الذي كان يتحدث مساء اليوم السبت، في الجلسة العامة للمؤتمر الجهوي لشبيبة “المصباح” بجهة طنجة تطوان الحسيمة، توقف عند مرحلة اختيار وزراء العدالة والتنمية لتشكيل الحكومة التي يرأسها، مشيرا إلى أنهم “لم يرشحوا أنفسهم وإنما الحزب هو الذي رشحهم”.

وتابع، أنهم لم يطلبوا الوزارة من أحد، موضحا أن اللجنة التي انتخبها المجلس الوطني هي التي انتخبتهم بطريقة سرية وفق معايير ديمقراطية وشفافة، واعتبر أن الحديث عن تيار “الاستوزار” هو مجرد “أكاذيب صنعت”.

إعلان

وأردف الأمين العام لحزب “المصباح” قائلا: “هكذا يشتغل حزب العدالة والتنمية، وهي طريقة أفضل من غيرها لأنها تجعل المناضلين يُختارون من قبل الحزب، وليس هم من يختاروا أن يكونوا في موقع المسؤولية سواء في رئاسة البلدية، أو في شغل مهمة مستشار جماعي، أو على مستوى الجهات أو في البرلمان أو الحكومة…”

وأكد العثماني، أنه “إذا حافظ أبناء وبنات حزب العدالة والتنمية على هذا النفس النضالي الذي يجعل الترشح لتولي المسؤولية، مهمة نضالية يُنتدب إليها الإنسان، ولا يطلبها فلا يُخشى على حزب العدالة و التنمية”.

وشدد على أن “المصباح” سيستمر في تصدر الحياة السياسية مستقبلا، وسينفع البلاد لأن مثل هاته النماذج هي التي تنفع البلد، وليس أولئك الذين جاءوا لأجل الاستفادة الشخصية من المواقع والمناصب، يسترسل العثماني.

إلى ذلك، اعتبر العثماني، أن مختلف العراقيل التي تواجه حزب العدالة والتنمية، هي من طبيعة الطريق، التي اختار أن يسلكها، مضيفا”نحن دخلنا باش نخدموا بنفس وطني، ونصبروا ونحاولوا حل المشاكل وفق الامكانات المتاحة، وبقدر ما نستطيع”.

وسجل العثماني، أنه إذا كانت هناك مصلحة وطنية، فدائما هي مقدمة عندنا على المصلحة الحزبية وعلى المصلحة الشخصية، مبرزا أن حزب العدالة والتنمية برهن على ذلك في مختلف المراحل التي مر منها.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...