مجموعة ‘نوميديا’ تفتتح مهرجان ‘طانجاز’ لموسيقى الجاز بطنجة

افتتحت المجموعة المغربية “نوميديا” لموسيقى الجاز مساء أمس الأربعاء بساحة الأمم الدورة التاسعة لمهرجان “طانجاز”، الذي يمتد ما بين 28 ماي و فاتح يونيو 2008.
افتتحت المجموعة المغربية “نوميديا” لموسيقى الجاز مساء الأربعاء على الساعة الثامنة، بساحة الأمم الدورة التاسعة لمهرجان “طانجاز”، الذي يمتد ما بين 28 ماي و فاتح يونيو 2008.

مجموعة “نوميديا”، المكونة من ست شباب احترفوا التعبير بنقر أوتار القيثارة وقرع الطبول، اجتذبت شباب مدينة طنجة الباحث عن اكتشاف هذا النوع الموسيقي الذي ما زال يشق طريقه بالمغرب.

كلمات هادئة وألحان رخيمة تتماهى مع هبات النسيم الليلي في ساحة الأمم، هي خلاصة عرض مجموعة “نوميديا” التي انطلقت بمبادرة فردية من أستاذ القيثارة بالمعهد الموسيقي بمدينة الرباط طارق هلال، الذي رأى في مجموعة من تلامذته الموهوبين حافزا لخوض تجربة الإبداع والتميز.

إعلان

ومن خلال ألحانها، تفتح المجوعة طريقا لتطوير الموروث الموسيقي المغربي بكلماته الهادفة وإيحاءاته العميقة، لكن بموسيقى حديثة وتغني التنوع الثقافي للمغرب.

في مكان آخر، وبين نقوش جدران قصر مولاي عبد الحفيظ (قصر المؤسسات الإيطالية حاليا) كانت “مجموعة إنزو فافاتا” تعزف أسلوبا آخر من موسيقى الجاز يجمع بين فن الارتجال وبين الموروث الموسيقي لجزيرة سردينيا التائهة وسط البحر المتوسط بين دقة موسيقى الشمال والغرب وجمالية موسيقى الجنوب والشرق. إنزو فافاتا أقر في بداية سهرته أنه لا يعرف أي صنف من الموسيقى سيعزف ولا كيف سيكون وقعه على المستمعين، لكنه متأكد من أن تجربة الارتجال تستحق أن تخاض، لأن كل لحن وليد اللحظة لن يتكرر سماعه مستقبلا.

وقد كان التجاوب بين إنزو ورفيقيه في التجربة “ألفونسو سانتيمون” و”أو تي غاندي” كبيرا، فالثلاثي الذي نشط كثيرا من الحفلات المخملية بعدد من بلدان أوربا أصبح أكثر تجانسا إذ كل واحد منهم يتوقع اللحن الذي سيلقيه زميليه.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...