مصرع 8 مغاربة في حادث سير بفرنسا

2008 لقي سبعة مغاربة مصرعهم وأصيب سبعة آخرون بجروح خطيرة جراء حادثة سير تعرضت لها حافلة فرنسية، كانت تقل مغاربة مقيمين بالخارج، على الطريق السريع “أ10 “، قرب بلوا (وسط فرنسا)، ليلة الخميس-الجمعة، وذلك حسب حصيلة قدمتها صباح اليوم ولاية الأمن.
لقي8 مغاربة مصرعهم وأصيب سبعة آخرون بجروح خطيرة جراء حادثة سير تعرضت لها حافلة فرنسية، كانت تقل مغاربة مقيمين بالخارج، على الطريق السريع “أ10 “، قرب بلوا (وسط فرنسا)، ليلة الخميس-الجمعة، وذلك حسب حصيلة قدمتها صباح اليوم ولاية الأمن.

وحسب رجال الدرك، فإن هذه الحافلة، التي كانت تقل32 راكبا من ضمنهم السائقان، كانت تسير في اتجاه الضاحية الباريسية عندما اصطدمت، حوالي الساعة الثانية و50 دقيقة، بأساس جسر على قارعة الطريق السريع وذلك بعد انحرافها في اتجاه اليمين لسبب لم يعرف بعد.
وقد تم إطلاق المخطط الأحمر، حيث تمت تعبئة140 من رجال الإطفاء و25 من رجال الدرك الذين أقاموا مركزا صحيا في موقع الحادث. كما تم تجنيد أربع مروحيات لنقل الجرحى إلى مستشفيات بلوا، تور وأورليون.
وأكد السيد دومينيك بوسيرو وزير النقل الفرنسي، الذي توجه إلى مكان الحادث، أن “الأضرار التي لحقت بالحافلة تبين أن الاصطدام كان جد عنيف”.
وقال السيد بوسيرو إنه سيتم فتح تحقيق مزدوج، سيخضع شقه القضائي لمراقبة وكيل الجمهورية لبلوا، فيما سيوضع شقه التقني تحت مسؤولية مكتب التحقيقات حول حوادث السير التابع لوزارة النقل.
وحسب والي أمن منطقة لوار و شير، الذي توجه هو الآخر إلى موقع الحادث، فإن من الفرضيات الممكنة أن يكون النوم قد انتاب سائق الحافلة الذي لقي مصرعه أيضا.
وكانت الحافلة، التي استأجرتها شركة للنقل يوجد مقرها في منطقة ميرو (الضاحية الباريسية)، قد انطلقت في21 ماي الجاري من تزنيت متوجهة إلى ميرو.


جلالة الملك يصدر تعليماته للسلطات الديبلوماسية والقنصلية بفرنسا لمتابعة وتنسيق عمليات إنقاذ ضحايا الحادث

ذكر بلاغ للديوان الملكي أنه على إثر علم صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله، بحادثة السير المفجعة التي تعرضت لها حافلة ، كانت تقل مغاربة مقيمين بالخارج، صباح اليوم الجمعة وسط فرنسا والتي خلفت سبعة قتلى وعدة جرحى ، أمر مولانا أمير المؤمنين ،حفظه الله، سفير جلالته بباريس بالتوجه إلى عين المكان للوقوف بجانب الضحايا والإشراف على متابعة وتنسيق عمليات الإنقاذ.
وأضاف البلاغ أن سيدنا المنصور بالله قرر التكفل شخصيا بالعلاجات الطبية للجرحى وبتكاليف نقل جثامين الضحايا إلى المغرب. كما أصدر تعليماته السامية للسلطات الديبلوماسية والقنصلية للمملكة بفرنسا لاتخاذ جميع التدابير من أجل تقديم الدعم والمساعدة الضروريين لأسر الضحايا وللجرحى مشاطرة من جلالته لآلامهم ، وتخفيفا من هول ما ألم بهم.
وبهذه المناسبة المفجعة كلف صاحب الجلالة، حفظه الله ،سفير جلالته بفرنسا بإبلاغ الأسر المكلومة أحر تعازي جلالته،مشفوعة بدعواته إلى العلي القدير بأن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.
كما عبر جلالة الملك ، حفظه الله، للجرحى وأسرهم عن عميق مواساته ومتمنيات جلالته لهم بالشفاء العاجل ، مبتهلا إلى الله عز وجل بأن يحفظهم من كل مكروه.

و.م.ع.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...