عملية “مرحبا 2017” : عبور أزيد من 631 ألف مغربي مقيم بالخارج عبر ميناء طنجة المتوسط
أعلنت السلطة المينائية لطنجة المتوسط أن 710 ألف و 803 مسافرا، من بينهم 631 ألف مغربي مقيم بالخارج، و 194 ألف و916 عربة، عبروا في الاتجاهين من ميناء طنجة المتوسط بين الفترة 5 يونيو و 31 يوليوز، أي ما يعادل نموا بنسبة 6 و 7 في المئة على التوالي مقارنة
طنجة نيوز
أعلنت السلطة المينائية لطنجة المتوسط أن 710 ألف و 803 مسافرا، من بينهم 631 ألف مغربي مقيم بالخارج، و 194 ألف و916 عربة، عبروا في الاتجاهين من ميناء طنجة المتوسط بين الفترة 5 يونيو و 31 يوليوز، أي ما يعادل نموا بنسبة 6 و 7 في المئة على التوالي مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأفاد بلاغ للسلطة المينائية لطنجة المتوسط، أن 551 ألف و 747 مسافرا و144 ألف و 275 عربة دخلوا إلى المغرب من خلال ميناء طنجة المتوسط منذ بداية عملية مرحبا يوم 5 يونيو، وهو ما يعادل نموا على التوالي ب 4 و 2 في المئة مقارنة مع العام الماضي، فيما تراجع عدد حافلات الركاب إلى 1049، أي بانخفاض يصل إلى 18 في المئة.
في هذا الإطار، استقبل الميناء خلال الفترة ذاتها 508 ألف و 187 مهاجرا مغربيا مقيما بالخارج (+5 في المئة)، مقابل 123 ألف و 213 عربة (ناقص 2 في المئة)، ويعزى هذا الأداء إلى الاستقبال الجيد للمسافرين، بفضل العمل المنسق بين كافة المصالح المعنية بعملية “مرحبا 2017″، لاسيما مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمديرية العامة للأمن الوطني، والدرك الملكي، والسلطات المينائية، وإدارة الجمارك.
وخلال الفترة نفسها، سجل ميناء طنجة المتوسط مغادرة 159 ألف و 56 مسافرا (+12 في المئة)، من بينهم 122 ألف و 816 مغربيا مقيما بالخارج (+ 15 في المئة)، و50 ألف و 641 عربة (+ 24 في المئة)، من بينها 30 ألف و 902 عربة في ملكية المهاجرين المغاربة (+13 في المئة)، وكذا 1005 حافلة (+10 في المئة).
ووفق معطيات إدارة الجمارك، سجل ميناء طنجة المدينة عبور 120 ألف و 552 مسافرا و 23 ألف و 916 عربة في الاتجاهين، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 2 و 10 في المئة.
وقد تم اتخاذ عدد من الإجراءات لضمان عملية العبور التي ستتواصل إلى غاية 15 شتنبر المقبل، من بينها على الخصوص تعزيز الموارد البشرية المكلفة بتنظيم توافد المسافرين، وتعزيز قدرات الموانئ، ما من شأنه الاستجابة بفعالية للتوافد الكثيف للمسافرين، فضلا عن تنظيم الفضاءات لإعطاء الأولوية لانسيابية جولان العربات.
يشار إلى أنه تفعيلا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وضعت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تساهم في تنظيم عملية العبور “مرحبا 2017″، مجموعة من التدابير التي تهم المساعدة الاجتماعية والطبية لمواكبة ارتفاع النقل البحري الذي يميز هذه الفترة من السنة، وذلك من خلال نشر العديد من فرق المساعدة الاجتماعية والطبية على مستوى نقط الدخول إلى المملكة.
وفي هذا الإطار نشرت المؤسسة 350 مساعدة اجتماعية وعدد من الفرق الطبية، التي تتكون من 90 طبيبا وممرضا تم توزيعهم على مختلف نقط الدخول إلى المملكة، الممثلة في المطارات والمواني وباحات الاستراحة، بهدف تقديم العناية والمساعدة الضرورية إلى المسافرين، فضلا عن تعبئة 12 سيارة إسعاف 24 ساعة في اليوم.