الشاب بلال: الجرأة وتجاوز الخطوط الحمراء كانت وراء انتشار’الراي’

قال مغني “الراي” الشاب بلال إن الجرأة وتجاوز الخطوط الحمراء في مواضيع أغاني الراي كانت وراء نجاح هذا اللون الغنائي ووصوله إلى العالمية.
قال مغني “الراي” الشاب بلال إن الجرأة وتجاوز الخطوط الحمراء في مواضيع أغاني الراي كانت وراء نجاح هذا اللون الغنائي ووصوله إلى العالمية.

وأوضح الشاب بلال, في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء, يوم الاثنين 19 ماي 2008، على هامش مشاركته في الدورة السابعة لمهرجان موازين- إيقاعات العالم, الذي تتواصل إلى غاية 24 ماي الجاري بالرباط, إن تناول فناني الراي لمواضيع أغانيهم ب”واقعية كبيرة وجرأتهم في تسليط الضوء على طابوهات المجتمع””كانت سببا في نجاح هذه الموجة, خاصة مع انتشار الراي خارج الجزائر نحو دول المهجر في بداية التسعينات ليكتسي طابع العالمية.

أما فيما يخص الأسلوب الذي يميزه, فقد أشار الشاب بلال إلى أنه بدأ بابتكار دربه الخاص في الراي بالاعتماد على الايقاع الشعبي البسيط و على الكلمات القريبة من الناس, حيث ترتبط مواضيع أغلب أغانيه ب “الخيانة” و “”الغربة”, و”أوضاع المهاجرين” في أوروبا .

وأضاف أنه يستلهم أغانيه من معاناة وسوء حظ هؤلاء المهاجرين, خاصة وأنه مر بالتجربة نفسها في بداياته عندما هاجر من الجزائر إلى فرنسا بشكل غير قانوني.

وقال إن اختياره لفن “الراي” كان بمحض الصدفة لان صعوبة العيش في بلاد الغربة اضطرته الى “امتهان غناء لون الراي”, في حين أنه كان من هواة الأغاني الغيوانية مثل أغاني “ناس الغيوان ” والمشاهب” .

وأشار إلى أن بداية نجاحه كانت مع شريطه الغنائي (الغربة والهم ), التي لاقت نجاح كبيرا في عدد من الدول مع نهاية1996 وبداية1997 .

ويعد الشاب بلال من نجوم جيل جديد من فناني الراي وهو من مواليد الجزائر وبدأ مسيرته الفنية بإصدار ألبومات موسيقية لاقت رواجا ونجاحا كبيرا في أوساط الشباب.

ومنذ بداية عام1998 ابتكر أسلوبا خاصا به يميزه عن باقي فناني هذا اللون الغنائي.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...